د. آمنة بلعلى - حيرة...

ما الذي ستقول القصيدة في غيبها؟
هل تُحدِّث عن عمَهِ القلب،
أم تيه هذي الخطى ؟
هل تُحدِّث عن صدإ الروح،
أم عن دم يتهجّى التّراب
ولا يهتدي؟
هل تُحدِّث عن عالم في أيادي الطّغاة،
وعن بلد تحت نار الغزاة،
وإنسان هذي البلاد الغبِيّ الدّعيّ ؟
القصيدة مخنوقة
كلّما حدَّقت نَزفت،
وأنا كلّما صِحت عاد إليّ الصّدى
وهي للآن من غيبة لم تَعد

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى