المهدي الحمروني - أُحبُّكِ حدَّ الرهبة...

مُمتنًّا للصباح الباكر حين يُتلمِذ الخيال على يديك
أنت البعيدة كشروقٍ حييّ
دون أن تعبأين بإلهامي
تأخذين الكلام من فمه لتهذيبه
مَدينًّا له وهو يعتِقُني من كُلفة نُعوت الأستذة
فأعشق اسمي حين تنادينه
مُجرَّدا
كي يحفُلَ بمجد نُطقك
وأنا أُرتِّب قلبي نحوك
بمهابة مؤدِّبته
أُحبكِ برهبة
كعابدٍ داهمه القنوط من عناق آلِهته
فأويهِ لرعاية حنانك من حفاء اليُتم
ثِقي أن فيه الكثير لله
ثم يَبَرُّكِ بما يصطَفّه من طاعاتٍ لك في القصيدة


_____________________
مصراته. 19أيلول 2024م

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى