نادية نواصر - على ما تبقى لجان سيناك...

أيها الثوري الانسان
القادم من زمن الصحو
دون مواعيد مسبقة
نحن لا نختار النطفة التي تشكلنا
هي من تصر على تشكيلنا ظلما
في لحظة اللاوعي
في رحم بريء لم يقرأ كف الغيب
محمولا على مرجل الإشتهاء
على إيقاع حديث اليدين المحموم
وعلى شغف الشفاه العطشى
لليل بلا مواقع استراتيجية للحب
ذلك الليل البوهيمي الجاهز للإغتصاب
قد نكون ضحايا عاشقة انصهرت في روح الحب الغادر
او روح الحب الساذج المتهم بالبغي
لروح سلمت مفاتيحها لأكذوبة الحب
أحيانا يا جان....
تختار الصدف المؤلمة ضحاياها
وتهربهم إلى أوطان يعشقونها حد الجنون
بخفق يرسمهم على ميزاج ال philographie
فلسفة من الثبات المعجون بالوجع
وعلى سيقان الريح خيوط ثابتة
ومسامير تطفح بالوجع المقدر
قد تقلب موازين الكينونة
بآلام المطرقة
ووخز المسامير
نحن لا نختار بأي أرض نطلق صرخة ميلادنا الأولى
ولا بأي أرض نموت
معانقين تراب منافينا
ذلك لأننا ترجلنا بحكم الوعي
إلى مدار النضال الثوري
مكبلين بأغلال العشق
لاوطان إلتقطتنا من شوارع الصقيع
باحثين عن تحررنا من تبعية هذا العشق
مؤمنين بشعار
Ia liberté et la justice pour tous
حيث كانت alger
حلمك المستوطن في كبدك
La nuit et le jour
ايها المزدحم بعشق الثورة
دمك الأسباني الساري في أنهار الجسد المصادر للنضال
كان يخفق صاهلا
Argelia mi amor

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى