المهدي الحمروني - سيرةٌ لا تأويل لها سواك...

كيفما شئتِ تُخلِّقين الشعر
وتهبينه حالةً أمثل للتنزُّل
وكان أن نذرتهُ لخيالك
فكنتِ أكبر منه
ومنّي
ثم وأنك ملهمته
سأوقن به
منذ أدمنتُني حادٍ وراء صوتك
وأنا ألهث لأدنى وقوفٍ على ذِكر اسمك
لم أطمع إلا في قراءتي منك بشفقة
ليأخذ تلقيك تبليغي على عواهنه
وأن تتفهمي جبني في الاعتراف بتأليهك
أنا سيرةٌ عميقة
لا تأويل لها سواك
مُهدّدٌ بالنضب من كل شيء دون مددك
مادمتُ لقيتك بعد تيه
سأسأل الله
كيف هداني لك؟

_________________________
ودّان. 23 أيلول 2024م

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى