المهدي الحمروني - لك ما يروقك من خيلاء...

باسمه اللهم
سأكتُبني عن اسمكِ الملهِم
الذي لا تناصّ لتفرّده
كلما كتبته لازمةً في نصّي
معتذرًا لحيرة القارئ
لأُريه آياته في آفاق الأخيلة
ما أسعف البوح
وما بكت اللوعة على أيك اللغة
لك ما يروقك من خيلاء
في صمت الملكات الموارب
مُكَابَرةً على كثرة العشاق
وهو يُنطِق عيّ الحكمة
من هذياني
فأدين له بالانتشال من منفى وجومي
وبالاهتداء إلى روح المعنى
لكني سأطالبه أبدًا
بقوام الكلام المحال
من شفرة وحيه
بعد تملُّقي لحبره بلا طائلة
ثم أني لن أبطُر بتمام النعمة
في معاصرتي
لعهده المبين

__________________________
بنغازي. 2 تشرين الأول 2024 م

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى