على أنـقاضِ خـذلاني
يـَدورُ صمتُ إيماني
ليحوي فـَجوةَ الامسِ
يـؤاخي وهجَ أحزاني
تـَهزُّ عـودي الشكوى
وتـرجو كتـمَ بُركاني
لترسو فـَوق ناصيتي
حـــكاياتي وطـوفـانـي
هـَجاني مـوجكم مـرّة
تـَمطّى فوقَ اغصاني
ويسعى كيفـَما يسعى
بـِقاع الضيمِ ينساني
يحاكي قامةَ البلوى
بلا عـَطـفٍ وعـاداني
أتدري كم مـِن الاحزا
ن قد مرتْ باركاني
وتـَدري إن أســراري
تكادُ من أسى ظـَني
تـنزُّ الوقتَ كي يمْضي
بكيفٍ او بعصياني
فيرسو حُلمي الأشقى
لتُبنى فوق أجفاني
صـروحاً كلّــها بــهجة
تقضُّ مضجعَ الجاني
تواري صـَدع اوقــاتي
بفيضِ الحبِّ تلقاني
فأصحو مثلما طيـرٍ
يـُغني عَذبَ الحاني
سلاماً يطوي الشكوى
يواسي خوفَ أزماني
الشاعرة والمترجمة ابتسام أبراهيم
يـَدورُ صمتُ إيماني
ليحوي فـَجوةَ الامسِ
يـؤاخي وهجَ أحزاني
تـَهزُّ عـودي الشكوى
وتـرجو كتـمَ بُركاني
لترسو فـَوق ناصيتي
حـــكاياتي وطـوفـانـي
هـَجاني مـوجكم مـرّة
تـَمطّى فوقَ اغصاني
ويسعى كيفـَما يسعى
بـِقاع الضيمِ ينساني
يحاكي قامةَ البلوى
بلا عـَطـفٍ وعـاداني
أتدري كم مـِن الاحزا
ن قد مرتْ باركاني
وتـَدري إن أســراري
تكادُ من أسى ظـَني
تـنزُّ الوقتَ كي يمْضي
بكيفٍ او بعصياني
فيرسو حُلمي الأشقى
لتُبنى فوق أجفاني
صـروحاً كلّــها بــهجة
تقضُّ مضجعَ الجاني
تواري صـَدع اوقــاتي
بفيضِ الحبِّ تلقاني
فأصحو مثلما طيـرٍ
يـُغني عَذبَ الحاني
سلاماً يطوي الشكوى
يواسي خوفَ أزماني
الشاعرة والمترجمة ابتسام أبراهيم