في الشّتاءِ
أجلسُ على كرسيٍّ خشبي
ظهريّ يؤلمُني
كجندي، يشهق أخر طلقة في الهواء
أمارس العادة السّرية
ثُمّ أشذب قلم الرّصاص
وأرسم لوحة تسيل حزنا
قد استعير بعض ألوانها من "مونك"
٢
في ليل الشّتاء
أمرن اصابعي على "الطّقطقة"
أغني مغتاظا من الضّباب...
واسيرُ مع امرأة، لليلة واحدة،
امرأة تشبه المرآة
امرأة بلا ظلّ
تشبه الماء
٣
في فلسفة الموت
بشاربي
كنتُ خائفا من الرّصاصة
كنتُ ابتسم
٤
النّهر لن يرويني
والكأس لن يفعل،
أنا اسفنجةٌ أخرى
٥
في الشّتاء، في المقهى
يعلق سياسي سترته
ويقفز نحو النّفاق عاريا..
بفمٍّ قبيح..
يقول: أحبكم أيها الشّعب العظيم،
تخرُجُ نتنة
٦
في الشّتاء،
في الحديقة
الورد يُهمل،
في الشّتاء لا يعبر العشاق عن حبهم بالورد!
٧
الشعراء، والفقراء، والنّساء اللائي ينتظرن احدا،
يشعلون النّار في الخشب،
ليهزموا البرد،
الخوف، والجوع، والرّصاص، واحتمال تعطل القطار
في الشّتاء
أجلسُ على كرسيٍّ خشبي
ظهريّ يؤلمُني
كجندي، يشهق أخر طلقة في الهواء
أمارس العادة السّرية
ثُمّ أشذب قلم الرّصاص
وأرسم لوحة تسيل حزنا
قد استعير بعض ألوانها من "مونك"
٢
في ليل الشّتاء
أمرن اصابعي على "الطّقطقة"
أغني مغتاظا من الضّباب...
واسيرُ مع امرأة، لليلة واحدة،
امرأة تشبه المرآة
امرأة بلا ظلّ
تشبه الماء
٣
في فلسفة الموت
بشاربي
كنتُ خائفا من الرّصاصة
كنتُ ابتسم
٤
النّهر لن يرويني
والكأس لن يفعل،
أنا اسفنجةٌ أخرى
٥
في الشّتاء، في المقهى
يعلق سياسي سترته
ويقفز نحو النّفاق عاريا..
بفمٍّ قبيح..
يقول: أحبكم أيها الشّعب العظيم،
تخرُجُ نتنة
٦
في الشّتاء،
في الحديقة
الورد يُهمل،
في الشّتاء لا يعبر العشاق عن حبهم بالورد!
٧
الشعراء، والفقراء، والنّساء اللائي ينتظرن احدا،
يشعلون النّار في الخشب،
ليهزموا البرد،
الخوف، والجوع، والرّصاص، واحتمال تعطل القطار
في الشّتاء