محمد عبدالعزيز أحمد (محمد ود عزوز) - اسأل هل الطريدة ضحية الرب...

أسأل هل الطريدة ضحية الرب ، ام صمتها عن سيناريو السهم ؟
اسأل في
مُدن
تشحذ حواف الأرصفة بالنساء
او لطست يُحمم خارطة الصباح
او يُهندس فينا
المساحات السجينة في باطن الأحذية
شفيفين كُنا
حين إرتجلنا موعداً ، في قعر الخمرةِ البلدية
ورُحنا نُمازح بعضنا
نتحول لفقاعات ، او لأسئلة صفراء ساذجة
او لاُغنيات
تشبه إرتباك ما بعد إنغشاء الحرب
هل الإغواء خلل الرب في طينه ( نحن )
ام في الشق بين فخذين متعبين قد انجبتا فكرة الجدار ، والباب الذي ثقبته العيون التي قد ترى دون اذن؟
سلفتني
العزلة فتياتها في غفوتي
في الظهيرة
وانا أبلع الضوء والبرد ، والبلاد من هنا
الحقيبة تكفف يديّ عن سحبها مرغمة
والكلام
كغابة تتوجس الأوراق التي حاضت لتوها ، ذكريات الفراغ
انحني ألتقطني
من بركة الليل ، مُرتبك مثل وجه الغريق ، وسعيد من أكذوبة الموت لمن لا يزال
ينتظر دوره خلف باب المشرحة
التقطني هذيل ، موشوم بالتقرح ، بالقطارات التي تشتبه في الأوردة قضبانها ، بالمناجل التي تتحسس عنقي وكأنني سنبلة ، بالشعار الذي انضب في المؤخرة شاهراً سيفه النسوي الذي يلوح بقضيبه
و الديمقراطي الذي يحتكر حُزننا للنعوش
كيف نفهم حُزن الوردة ما دمنا لم نعرف كيف كان الربيع ؟
الحدائق
في أريكة الشاعر تسأله النساء
والسجائر ينفض أفواه البيوت التي فكرت في الخروج عن الطين
وانا مُلتبس البال
مُنشغل
بحكة في الجهة الانُثى داخلي وقد شهتني السُرر او أنبت ضدي اثداء عنيدة المشابك والكلام
الكلام الجريح عن الله الذي ساقه فوق اختها ، يُدقق في الاسئلة المشفرة
بُحزن الشعراء
يرتشف القهوة من سكرتيرته ذات الاثداء الكثيرة
اشهق بحزن
لو كنت رب
لاختلقت في آدم اثداء
ليكف عن إذاعت سره
أنه طفل في الاربعين او فوقها
ولم يفطم بعد
قد اكون احمل وجه ذبابة ، ولكن لا تتهموني بالمزبلة
فلي ذائقة الفراش
وحولي
قال الربيع عطره للقلم ، وفر ككل الوسيمين
فقبل
حُزن الناي
كُنت اُمرن الأرجل على أكل المسافات بنهم
وكنت في مفترق عناق
ومن قول كلمة ..........
فقاطعتني الحقيبة
في حافة الوردة ، وسلفتني قطار او محطة تتشهى رائحة المناديل التي لا ذراع لها لتلوح وقتها
اسأل ككل التحف العتيقة في غُرفة الجد
حين كانوا شبان ، حين كانو لا يزالون قادرين على قطع الاخشاب وممارسة الجنس
اادركو انني
احنطهم للزمن ؟
#عزوز

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى