كلُما رأيتُكِ
كنتِ شرارةً مرقتْ
بين
عقلي
وحلمِي .
كانَ عليّ أن أعومَ في صدى صوتِك
فغرقْتُ
فلا كفّايَ حملتني موجةً توقدُ
دموعَها في مجرى حزني
ولا أنا قادرٌ أن أنسجَ من كلماتي نشيدَ إنشادِك
فأستغرقُ ذاهلا
بحروفِ نورِه السحريةِ
وبصمتِكِ
وذهولي
فكوني مطمئنةً
سفينتي خبّأتْ أشرعتَها
نكايةً بالخوفِ
وأوراقي آذنتْ لأحلام
لا يشبهها عقلٌ
وما زال البحرُ مخمورا يغني أغانيَ الغرقى
وقبابُكِ تصدحُ
بغيابِ شباكِك الملآى بالاسرار
لاتقولي:
غدرتْ بنا النجومُ
في مغيب الأهلّةِ
فالأبوابُ مشت وهي تتخلّعُ خلفنا
لتؤشرَ أسرارَ آنغلاقِها
في الرسائل
وقميصي الذي قدّه الفراغُ شراعا
ما زال ملقى على جدارٍ الفراتِ خوفا
من ريبةِ الأقفالِ
والغيوم وهي تؤثثُ
أيامَنا
بعشبِ أمطارِها
ظلّتْ تعاندُ روحَنا وهي
تحثُّ المطر
ليغنيَ غناءَ
الراحلين الى الأين
بين غريقٍ سافرَ بغتةً
الى اليقينِ
وآخرَ ما زال معلّقاعلى
أحلامِ خمرتِه في مائدةِ البحرِ
فأيّنا
الغيمةُ؟!
وايّنا المطرُ؟!
والغيابً يلحّ
معاندا
رغباتِنا في الرحيل...
والنجوم آنتحرتْ
قبيل الفجرِ
بنبضةٍ
سكرى...
كنتِ شرارةً مرقتْ
بين
عقلي
وحلمِي .
كانَ عليّ أن أعومَ في صدى صوتِك
فغرقْتُ
فلا كفّايَ حملتني موجةً توقدُ
دموعَها في مجرى حزني
ولا أنا قادرٌ أن أنسجَ من كلماتي نشيدَ إنشادِك
فأستغرقُ ذاهلا
بحروفِ نورِه السحريةِ
وبصمتِكِ
وذهولي
فكوني مطمئنةً
سفينتي خبّأتْ أشرعتَها
نكايةً بالخوفِ
وأوراقي آذنتْ لأحلام
لا يشبهها عقلٌ
وما زال البحرُ مخمورا يغني أغانيَ الغرقى
وقبابُكِ تصدحُ
بغيابِ شباكِك الملآى بالاسرار
لاتقولي:
غدرتْ بنا النجومُ
في مغيب الأهلّةِ
فالأبوابُ مشت وهي تتخلّعُ خلفنا
لتؤشرَ أسرارَ آنغلاقِها
في الرسائل
وقميصي الذي قدّه الفراغُ شراعا
ما زال ملقى على جدارٍ الفراتِ خوفا
من ريبةِ الأقفالِ
والغيوم وهي تؤثثُ
أيامَنا
بعشبِ أمطارِها
ظلّتْ تعاندُ روحَنا وهي
تحثُّ المطر
ليغنيَ غناءَ
الراحلين الى الأين
بين غريقٍ سافرَ بغتةً
الى اليقينِ
وآخرَ ما زال معلّقاعلى
أحلامِ خمرتِه في مائدةِ البحرِ
فأيّنا
الغيمةُ؟!
وايّنا المطرُ؟!
والغيابً يلحّ
معاندا
رغباتِنا في الرحيل...
والنجوم آنتحرتْ
قبيل الفجرِ
بنبضةٍ
سكرى...