منى محمد صالح - موتٌ آخر، لليلٍ جديد

تحت رماد السماء
المنطفئة،
يتدرّب قلبك
على النّسيانِ،
ويبتكر موتًا آخر
لليلٍ جديد

مجردُ شبحٍ يعبر نافذة الفقد،
يترك خلفه غبار الصباح
ويمضي،
عابرًا أعمى،
بلا ذاكرة،
كما الحرب

يأخذ معه أسفار المدن المنسيّة،
دفعة واحدة
وينتظر،
وجيف الريحِ،
كزجاجٍ متناثر

سماء
تسقط آخر غيماتها،
طفوًا منسيًا،
كاليُتمِ ...
وكأنك
لم
تكن!

22 إكتوبر 2024
منى محمد صالح

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى