غياث المرزوق - وَمِنْكِ، عَشِقْتُ ٱلْنِّسَاءَ بِكُلِّ ٱلْلُّغَاتِ (8)

كُلُّ حَرْبٍ سَوْفَ تَخْمُدُ مَهْمَا ٱسْـبَكَرَّ
/... ٱلْأَمَـــدْ،
خَـلَا ٱلْحَرْبِ ٱلْضَّرُوسِ بَيْنَ ٱلْرُّوحِ
/... وَٱلْجَسَدْ!
كَازَنْتْزَاكِيس


(8)

/... كَيْفَ
حَالُكِ أَيَّتُهَا ٱلْرَّابِيَهْ؟

***

كَيْفَ حَـالُ ٱلْذِي كُنْتُ أَنْقُشُـهُ
/... فِي دَمِي؟
كَيْفَ حَالُ ٱلَّتِي كُنْتُ أَحْسَبُهَا
/... تَــوْأَمِي؟

***

يَا ٱبْنَةَ ٱلْعِنَبِ ٱلْبَلَدِيِّ ٱلْبَعِيدِ
/... ٱلْبَعِيدِ
وَمِــرْآةَ رُوحِـيْ –
/...
لِمَاذَا –
ٱتَّكَأْتِ، هُنَـاكَ، عَلَى وَرْدَةٍ
مُتَبَاعِدَةٍ
كَيْ تَشُمِّي، هُنَا، مِنْ مَدَى
/... ٱلْبُعْدِ
فَحْوَى جُرُوحِيْ –

***

يَا ٱبْنَةَ ٱلْعِنَبِ ٱلْبَلَدِيِّ ٱلْبَعِيدِ
/... ٱلْبَعِيدِ
وَمِــرْآةَ رُوحِـيْ –
/...
خَرَجْتُ –
خَرَجْتُ رَزِينًا،
عَلَى مَا أَظُـــنُّ، رَزِينًا،
خَرَجْتُ –
مِنَ ٱلْلَّــوْزِ
وَٱلْفُسْتُقِ ٱلْحَلَبِيِّ ٱلْمُزَنَّرِ
حِينَ خَرَجْتُ
/... ٱبْتِدَاءً
مِنَ ٱلْبَـدْءِ، بَـدْءِ ٱلْبِدَايَاتِ
/...
أَطْبَقْتُ جَفْنَــــيَّ
فِي لَحْظَةٍ طَافِرٍ،
طَـافِرٍ مِنْ دُنُـوِّ ٱلْنِّهَايَاتِ
/...
ثُمَّ
ٱسْتَعَدْتُ
ٱسْتَعَدْتُ
إِبَــاءَ سُــفُوحِيْ –

***

يَا ٱبْنَةَ ٱلْعِنَبِ ٱلْبَلَدِيِّ ٱلْبَعِيدِ
/... ٱلْبَعِيدِ
وَمِــرْآةَ رُوحِـيْ –
/...
وَأَيْقَنْتُ،
أَيْقَنْتُ أَنَّ عُلُـوَّ «ٱلْجِبَالِ»
– ٱلْجِبَالِ ٱلَّتي لَسْتُ مِنْهَا
أَسَاسًا –
لَمْ يُسَرِّعْ خُطَايَ إِلَى شَامَةٍ
/... كُنْتُ
أَلْمَحُهَا تَحْتَ أَيْسَـرِ جَفْنَيْكِ
مِنْ طَرَفِ ٱلْضَّوْءِ
/...
قُلْتُ –
لِنَفْسِي ٱلْأَسِـيرَةِ فِي ٱلْظِّلِّ
مِنْ مَحْتِـــدِ ٱلْنَّوْءِ
/...
قُلْتُ –
لِنَفْسِي ٱلْأَثِـــيرَةِ:
مَـــاذَا فَعَلْتِ بِهَوْجَاءِ
/... رُوحِـيْ؟
وَمَــــاذَا فَعَلْتِ بِهَيْجَا
/... رُكُوحِيْ؟

***

يَا ٱبْنَةَ ٱلْعِنَبِ ٱلْبَلَدِيِّ ٱلْبَعِيدِ
/... ٱلْبَعِيدِ
وَمِــرْآةَ رُوحِـيْ –

*** *** ***

دبلن (إيرلندا)،
آذار (مارس) 1998

/ تحديثا عن الحوار المتمدن


غياث المرزوق - وَمِنْكِ، عَشِقْتُ النِّسَاءَ بِكُلِّ اللُّغَاتِ (8) (ahewar.org)

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى