تحجَّرَ حُبّي
واشتعلَ الظّلامُ بأصابعي
وأثمرَتْ رُوحي المقابِرَ
وتكلّلَ قلبي بالخيبةِ
وبالقبُلاتِ من شظايا الزّجاجِ
وبهمساتٍ من دويِّ القنابلِ
ورغيفٍ مِنَ الصّكوكِ
وقناديلٍ مِنَ الأكفانِ
الأفقُ لا يتّسِعُ لآهتي
البحرُ لا يبلِّلُ جذوةَ مخاوفي
أمشي على أطرافِ الفاجعةِ
أفتحُ نافذتي للعدمِ
وأجنحتي للهاويةِ
في دمعتي يعربدُ القهرُ
في دمي يتنفَّسُ الهشيمُ
وعلى مراكبي أحملُ جثثَ قصائدي
أنا سخريَّةُ التّرابِ
ضحكةُ السّرابِ
ورقصةُ الجنونِ
أفتِّشُ العواصمَ عن ظِلِّي
والتْاريخَ عن قامتي
والقواميسَ عن وجودي
لا أرى غيرَ الدَّمِ
وشِباكَ العفنِ
يحضنُني (قابيلُ)
وتعاهدُني العاهرةُ
ويَرثيني الشّيطانُ
ويهتُفُ باسمي رَمادُ
الصّقيع.*
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول
واشتعلَ الظّلامُ بأصابعي
وأثمرَتْ رُوحي المقابِرَ
وتكلّلَ قلبي بالخيبةِ
وبالقبُلاتِ من شظايا الزّجاجِ
وبهمساتٍ من دويِّ القنابلِ
ورغيفٍ مِنَ الصّكوكِ
وقناديلٍ مِنَ الأكفانِ
الأفقُ لا يتّسِعُ لآهتي
البحرُ لا يبلِّلُ جذوةَ مخاوفي
أمشي على أطرافِ الفاجعةِ
أفتحُ نافذتي للعدمِ
وأجنحتي للهاويةِ
في دمعتي يعربدُ القهرُ
في دمي يتنفَّسُ الهشيمُ
وعلى مراكبي أحملُ جثثَ قصائدي
أنا سخريَّةُ التّرابِ
ضحكةُ السّرابِ
ورقصةُ الجنونِ
أفتِّشُ العواصمَ عن ظِلِّي
والتْاريخَ عن قامتي
والقواميسَ عن وجودي
لا أرى غيرَ الدَّمِ
وشِباكَ العفنِ
يحضنُني (قابيلُ)
وتعاهدُني العاهرةُ
ويَرثيني الشّيطانُ
ويهتُفُ باسمي رَمادُ
الصّقيع.*
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول