الحسَن الگامَح - كأني لست أنا...

فتح الباب بمفتح بعد أن أخرجه من محفظته، وقف لحظة يراقب بهو البيت متسائلا:
كأني لستُ في بيتي، أو أني خارج السياق العادي.
رفع عينيه إلى المرآة، تأمل فيها جيدا دقائق لم يستطع تحديدها، ثم تساءل مرة أخرى:
كأني لستُ أنا.
خرج من البيت أغلق الباب بالمفتاح، ثم أعاده إلى المحغظة، ثم عاد من حيث أتى.

أكادير: 25 نونبر 2024

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى