انظر إلى هناك ، تلك الفتاة ، قبل أن أدمر حياتها ، كانت مختلفة ، متألقة ، جذابة ، كانت تتمتع بكبرياء شديد .
كانت متمنعة وممتنعة ، لا يمكن لمسها .
استفزني كل ذلك منها ، قررت أن أصل إليها ، أن أقتل ذلك الكبرياء فيها مهما كان الثمن .
نعم ، صبرت كثيرا وأنا أراقبها وأتقصى أخبارها ، كان كل شيء فيها يدفعني بقوة إلى تحطيمها .
بعد عدة أشهر من تعقبها ومحاولة التقرب منها ، لا أعرف ماذا مر برأسها من أفكار ، لكنني استحوذت أخيرا على عقلها وقلبها ،
ـ أعرف ماذا ستقول .. الكل مندهش مما حصل معها والكل يتساءل كيف تمكنت من إثارة اهتمامها وانتباهها أخيرا ، لكنني أنا نفسي مندهش مما فعلته .
نعم ، هي محاطة بكثير من الناس وهي أنيقة وجيدة ومنسجمة ..
لكن أتعرف ؟ ابتسامتها كأنها غائبة . وكأنها هي نفسها غائبة ، يكفي أن تنظر إليها لبعض دقائق لتعرف أنها بعيدة عن كل شيء فهي لا تشارك في الأحاديث وهي تجيب إجابات سطحية مقتضبة ..
بالكاد تفتح فمها لمرات معدودة فقط ..
تشعرك أن مكانها ليس هنا ..
في الحقيقة لن تجد مكانها في أي مكان ..
وهذا هو المحزن في الأمر
لقد حطمتها ، كسرتها إلى أجزاء ...
ـــ كيف فعلت لتصبح على ما هي عليه ؟
ـــ لقد أخذت ثقتها بنفسها ، تلك الثقة التي كانت تجعلها مشعة وتنير جوانب شخصيتها القوية المتفردة والصادمة أحيانا ..
حاليا ، أنت تراها وكأنها خاضعة ، خانعة وفي نفس الوقت لست متأكدا
من ذلك .
إنها تضع قناعا صنعته بدقة حولها ، هي لا تقول كلمة زائدة أبدا .
إنها تراقب .. تراقب كل شيء .. وكأن أي شيء يمكن أن يتسلط بها على حين غفلة ..
إنها تقوم بكل شيء لتصبح كاملة.. وهذا يشعرني بالغثيان ... منها ومن نفسي .
فهي لا تعرف أن نشاطها وحيويتها وعفويتها التي كانت لها سابقا والتي جعلتها تعتبرها عيوبا هي ما كان يجعلها قوية ، خاصة ومتألقة ..
كانت متمنعة وممتنعة ، لا يمكن لمسها .
استفزني كل ذلك منها ، قررت أن أصل إليها ، أن أقتل ذلك الكبرياء فيها مهما كان الثمن .
نعم ، صبرت كثيرا وأنا أراقبها وأتقصى أخبارها ، كان كل شيء فيها يدفعني بقوة إلى تحطيمها .
بعد عدة أشهر من تعقبها ومحاولة التقرب منها ، لا أعرف ماذا مر برأسها من أفكار ، لكنني استحوذت أخيرا على عقلها وقلبها ،
ـ أعرف ماذا ستقول .. الكل مندهش مما حصل معها والكل يتساءل كيف تمكنت من إثارة اهتمامها وانتباهها أخيرا ، لكنني أنا نفسي مندهش مما فعلته .
نعم ، هي محاطة بكثير من الناس وهي أنيقة وجيدة ومنسجمة ..
لكن أتعرف ؟ ابتسامتها كأنها غائبة . وكأنها هي نفسها غائبة ، يكفي أن تنظر إليها لبعض دقائق لتعرف أنها بعيدة عن كل شيء فهي لا تشارك في الأحاديث وهي تجيب إجابات سطحية مقتضبة ..
بالكاد تفتح فمها لمرات معدودة فقط ..
تشعرك أن مكانها ليس هنا ..
في الحقيقة لن تجد مكانها في أي مكان ..
وهذا هو المحزن في الأمر
لقد حطمتها ، كسرتها إلى أجزاء ...
ـــ كيف فعلت لتصبح على ما هي عليه ؟
ـــ لقد أخذت ثقتها بنفسها ، تلك الثقة التي كانت تجعلها مشعة وتنير جوانب شخصيتها القوية المتفردة والصادمة أحيانا ..
حاليا ، أنت تراها وكأنها خاضعة ، خانعة وفي نفس الوقت لست متأكدا
من ذلك .
إنها تضع قناعا صنعته بدقة حولها ، هي لا تقول كلمة زائدة أبدا .
إنها تراقب .. تراقب كل شيء .. وكأن أي شيء يمكن أن يتسلط بها على حين غفلة ..
إنها تقوم بكل شيء لتصبح كاملة.. وهذا يشعرني بالغثيان ... منها ومن نفسي .
فهي لا تعرف أن نشاطها وحيويتها وعفويتها التي كانت لها سابقا والتي جعلتها تعتبرها عيوبا هي ما كان يجعلها قوية ، خاصة ومتألقة ..