فايز أبوجيش - يا سيد الوعد..

طُهراً كما الماءِ يحني رأسهُ الشرفُ
لسيِّد الوعدِ
ما للدَّمعِ لايقفُ
تجري من العينِ يانهرَ الوفا وجعاً
روحي على الخدِّ تهمي
حينَ تنذرفُ
ذكراكَ مافتئتْ تسري بأنسجتي
ترمِّم القلبَ لو أودى بهِ الأسفُ
لم يقتلوكَ ولكن أجهضوا حلماً
ومزَّقوني كما مُزَّقتَ أعترفُ
نم كالحسين ولا تحزن لما فعلوا
هم كالأفاعي
ولايدرون ما اقترفوا
فوضى تلم بنا كالداء في جسدٍ
ونحن حول احتواء الداء نختلفُ
لم تعشق الموت لكن كنت تطلبه
فهابك الموت وانحازت له الصحفُ
ياسيد الوعد ياروحاً لمقدمها
صلَّتْ ملائكةٌ واسترحمتْ نجفُ
فأيُّ قبرٍ يواري وهجَ طلّتكم
وأيُّ لحدٍ على أطلالهِ نقفُ
قالوا بانَّك ضوئِّيٌّ لأنهمو
مااستوعبوا موجة الأنوار فانكشفوا
لمّا وقفت لهم كالطود ما احتملوا
شموخ هامكَ
فاغتالوك وانصرفوا

فايز أبوجيش

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى