لا تَنْتَظِرْ ممّنْ خَبِرْتَ التّوتَ
والبلَحَ النّديَّ
فأنتَ وحدَكَ قوْسُ قُدْرةِ ربّكَ
العربيِّ يَفْتحُ عِزّةَ ما بينَ ( غَزَّةَ )
كربلاءِ وَفِتْيَةٍ
لَمّا تَناوَمَ ناطرُ الكرمِ الفسيحِ
فَلمْ يُفاجئهُ انفجارُ المعركهْ !!!
-------------
لا تَمْسحوا السُّخامَ والهُبابْ
لُمُّوهُ حِمْلَ بَغْلَتينِ تَخرجانِ
في الضّحى
وتُسْرعانِ جَرْيَ مَنْ أَمَضَّهُ
الغيابْ
لِتحملَ الجوابْ
فذاكَ وحدَهُ يليقُ بالذين
كلُّ ما فيهم من الرّجولة
الكذباء أنْ يُصَبّغوا الرؤوسَ
واللحى
----------
أدري يقولُ المطمئنّون إلى
( انْجِعاصِهمْ ) :" وايُّ شعر
ذلك الذي يُريقُ في المدى
سُبابَهُ " ؟!!
لاتَزْعلوا
إنْ كانَ في معاجمِ الذين
خَلَّفوكمو ما قد يَليقُ بالمتاجرين
والمنافقين والمُساومين
فافْتَحوا جِرابَهُ
------------
قد كانَ يَختارُ السّلامةَ
والتّجارةَ والرّئاسةَ
والجسورَ المُوصِلاتِ إلى رضى
أعداءِ أُمّتهِ فَأَوْغَلَ في الخَواءْ
نَفَخوهُ مِن ضِبْعيْهِ فانْتَبَجَتْ
مَلافِظُهُ وَصّدَّقَ أنّه التّاريخُ
والجغرافيا
و..آنَ جاءَ الأقْرَبونَ يًصَوِّرونَ
جَلالَ هَيْبَتهِ ليبقى صُورةً
رَمْزاً..
وماذا يفعلونَ ؟!
وهذه الأفلامُ
لم تُظْهِرْ سوى جَسَدٍ
تَعَبَّأَ بال...راءْ
- ---------
وهاأنا أذهبُ للتّبريرِ والتّسويغِ..
دَفْعِ الفِكرةِ العرجاءِ
أنْ يكونَ كلُّ شِعْرنا مقَطَّرا
وأنْ يكونَ وَجْدُنا بهذه أو
تلك وحدَهُ الجليلَ والجميلَ
مُعْرِضينَ عن دخولِ النّارِ
في الّسّروالِ !!
تعلمونَ أنّني سَرَّحْتُ في
الآفاقِ من قصائدي ما يوقظُ
الهديلَ في الحَمامِ
والدّخولَ في شباكِ فَتننةٍ
تقومُ من سُباتها
إلى جهاتها
وأنّني دَعَوْتُ آخرَ الكرومِِ
للدّخولِ في وُروفِ الأحْرفِ
الخضراءِ بينَ وَرْدَتَيْنِ من
جوى
وأنّني رسولُ ذلك الهوى
لكنَّ طَعْمَ الماءِ في ابْتِرادِهِ
ليس كطعْمِ الدمِّ في استشهادِهِ
وليس في عَدْل الجمالِ المدهشِ
الفتّانِ أنّي أُطْلِقُ الموّالَ آنَ
الجمْرةُ السّوداءُ تَرْعى مُقْلَتيَّ
إنه الصُراخُ والصّراخ والصُّراخْ
فَلْتَصْرُخوا
مِن نَدَمِ الكُرومِ
مِن جِراحِ أَوَّلِ الزَّبَرْجَدِ الجليلِ :
أَلْفَ .. ألف آخْ
من البَذاءةِ التي تفسّختْ عاهِرَةَ
الأنواءِ والأمداءِ
في الحكّامِ
والفِخاخْ
فَلْتًصرُخوا
ولْتَرْفعوا
قَبْضاتكمْ ...
والبلَحَ النّديَّ
فأنتَ وحدَكَ قوْسُ قُدْرةِ ربّكَ
العربيِّ يَفْتحُ عِزّةَ ما بينَ ( غَزَّةَ )
كربلاءِ وَفِتْيَةٍ
لَمّا تَناوَمَ ناطرُ الكرمِ الفسيحِ
فَلمْ يُفاجئهُ انفجارُ المعركهْ !!!
-------------
لا تَمْسحوا السُّخامَ والهُبابْ
لُمُّوهُ حِمْلَ بَغْلَتينِ تَخرجانِ
في الضّحى
وتُسْرعانِ جَرْيَ مَنْ أَمَضَّهُ
الغيابْ
لِتحملَ الجوابْ
فذاكَ وحدَهُ يليقُ بالذين
كلُّ ما فيهم من الرّجولة
الكذباء أنْ يُصَبّغوا الرؤوسَ
واللحى
----------
أدري يقولُ المطمئنّون إلى
( انْجِعاصِهمْ ) :" وايُّ شعر
ذلك الذي يُريقُ في المدى
سُبابَهُ " ؟!!
لاتَزْعلوا
إنْ كانَ في معاجمِ الذين
خَلَّفوكمو ما قد يَليقُ بالمتاجرين
والمنافقين والمُساومين
فافْتَحوا جِرابَهُ
------------
قد كانَ يَختارُ السّلامةَ
والتّجارةَ والرّئاسةَ
والجسورَ المُوصِلاتِ إلى رضى
أعداءِ أُمّتهِ فَأَوْغَلَ في الخَواءْ
نَفَخوهُ مِن ضِبْعيْهِ فانْتَبَجَتْ
مَلافِظُهُ وَصّدَّقَ أنّه التّاريخُ
والجغرافيا
و..آنَ جاءَ الأقْرَبونَ يًصَوِّرونَ
جَلالَ هَيْبَتهِ ليبقى صُورةً
رَمْزاً..
وماذا يفعلونَ ؟!
وهذه الأفلامُ
لم تُظْهِرْ سوى جَسَدٍ
تَعَبَّأَ بال...راءْ
- ---------
وهاأنا أذهبُ للتّبريرِ والتّسويغِ..
دَفْعِ الفِكرةِ العرجاءِ
أنْ يكونَ كلُّ شِعْرنا مقَطَّرا
وأنْ يكونَ وَجْدُنا بهذه أو
تلك وحدَهُ الجليلَ والجميلَ
مُعْرِضينَ عن دخولِ النّارِ
في الّسّروالِ !!
تعلمونَ أنّني سَرَّحْتُ في
الآفاقِ من قصائدي ما يوقظُ
الهديلَ في الحَمامِ
والدّخولَ في شباكِ فَتننةٍ
تقومُ من سُباتها
إلى جهاتها
وأنّني دَعَوْتُ آخرَ الكرومِِ
للدّخولِ في وُروفِ الأحْرفِ
الخضراءِ بينَ وَرْدَتَيْنِ من
جوى
وأنّني رسولُ ذلك الهوى
لكنَّ طَعْمَ الماءِ في ابْتِرادِهِ
ليس كطعْمِ الدمِّ في استشهادِهِ
وليس في عَدْل الجمالِ المدهشِ
الفتّانِ أنّي أُطْلِقُ الموّالَ آنَ
الجمْرةُ السّوداءُ تَرْعى مُقْلَتيَّ
إنه الصُراخُ والصّراخ والصُّراخْ
فَلْتَصْرُخوا
مِن نَدَمِ الكُرومِ
مِن جِراحِ أَوَّلِ الزَّبَرْجَدِ الجليلِ :
أَلْفَ .. ألف آخْ
من البَذاءةِ التي تفسّختْ عاهِرَةَ
الأنواءِ والأمداءِ
في الحكّامِ
والفِخاخْ
فَلْتًصرُخوا
ولْتَرْفعوا
قَبْضاتكمْ ...