عزفت لاخر العمر عن الزواج ولم تسمح ليد رجل ان يمسها بعده..
كان في الثلاثين حين اغتصبها وهي في السادسة عشرة مخلفا في بطنها جنينا ولد خديجا فمات اثر ولادته.
كان يومها ابا لولد وله زوجة..ولم تنجح توسلات امها لدفعه الى الاقتران منها.
تسأل امها وهي بشبه انهيار في عيادة رخيصة هل كان شعرها اسود وجميلة مثلي ؟.
سيكتب رواية رائجة عنها باسم ( الفتاة السادسة عشرة )
..ويكلف زوجته بطباعتها, فتحطمها الغيرة ما ادى بها للاجهاض ويتعكر طقسمها الزوجي .
العاشقة الصغيرة مع امها لمدينة اخرى بعد ان ادخلت الى غرفة للامراض العقلية ذات باب من القضبان... ستكون رسامة شهيرة لكنها لم تسمح لرجل اخر غيره ان يحتل كيانها.
كتبت هذه الرواية بعد اربع سنوات من روايته ( الجميلات النائمات) وهي اخر رواية يكتبها.
كلا الروايتين يقشران العالم الجسدي للمرأة واستكشاف اعمق مساحاته غموضا.
ستتبنى البطلة تلميذة وتمارس معها السحاق..
تفكر التلميذة بالانتقام والثأر من المعشوق الذي اذل استاذتها الرسامة وحرمها من الاحساس بالامومة والاستقرار مع رجل.. وتنتقم من نجله.
وبسبب جمالها وقوة اغوائها تنجح في ذلك.
(، كان القمر خلف السحب. جلست في تأمل زِن في قاعة كاكيو. وعندما حانت ساعة سهر منتصف الليل، توقفت عن التأمل ونزلت من القاعة على القمة إلى الأرباع السفلية، وبينما كنت أفعل ذلك، خرج القمر من بين السحب وأضاء الثلج. كان القمر رفيقي، ولم يكن حتى عواء الذئب في الوادي يجلب الخوف. وعندما خرجت من الأرباع السفلية مرة أخرى، كان القمر مرة أخرى خلف السحب. وبينما كان الجرس يشير إلى سهر الليل المتأخر، شققت طريقي مرة أخرى إلى القمة، ورآني القمر في الطريق. دخلت قاعة التأمل، وكان القمر، وهو يطارد السحب، على وشك الغرق خلف القمة وراءها، وبدا لي أنه كان يرافقني سراً ).
هذه الابيات من اختيار الكاتب الياباني كاواباتا مؤلف رواية (حزن وجمال) ،وردت ضمن محاضرة نوبل التي القاها.
كاواباتا الياباني( 1899 - 1972) حصد جائزة نوبل سنة 1968 وانتحر بعدها سنة 1972 بفتح الغاز.
البطلة وهي تعاشر تلميذتها كانت تتذكر جسد عشيقها بعد عقود من ابتعادها عنه، في كل حركة تشرعان بها.
تتميز الرواية بسرد مطول عن الفن لا ارى الكاتب نجح فيه..ورأيته مملا..
فان تجاوزنا هذا الاطناب الفني والتقطنا من الرواية لبها نكون امام عمل في غاية الرقي.
حزن وجمال رواية تغور من خلال نماذج يابانية في اعماق النفس البشرية مسلطة الضوء على اعمق النقاط غموضا وعسرا على الالتقاط.
كتبت الرواية بشاعرية عالية بعيدا عن الزخرفات ولكنهاغنية ,
(وفيما وراء النافذة كانت اجمات من شجر تطفو في ضباب كثيف جدا وفوق الضباب كان شعاع خفيف يبدو صاعدا من الارض يضيء سحبا بعيدة بيضاء .
ولكن السماء كانت تنقشع ما امعن القطار في التقدم .
وما لبثت اشعة الشمس ان غمرت المقصورة عبر النافذة واذ مر القطار قريبا من جبل مزروع بالصنوبر استطاع اوكي ان يرى الارض منثورة بابر جافة كان ثمة اوراق غضيضة من الخيزران مصفرة كليا , وكانت موجات لامعة تاتي فتتكسر على لسان صخري معتم ).
كتب كاوباتا مئة واربعين قصة قصيرة اطلق عليها قصص كف اليد لقصرها , اطلق عليه لقب ( سيد المآتم ) ,وهو محب للعزلة وجاء في حيثيات تتويجه بنوبل ( منح الجائزة لاسلوبه القصصي البارع الذي يعبر بحساسية عظيمة عن جوهر الفكر الياباني ).
من رواياته ( الجميلات النائمات , العاصمة القديمة , سرب طيور بيضاء , ضجيج الجبل بلاد الثلوج )
كان في الثلاثين حين اغتصبها وهي في السادسة عشرة مخلفا في بطنها جنينا ولد خديجا فمات اثر ولادته.
كان يومها ابا لولد وله زوجة..ولم تنجح توسلات امها لدفعه الى الاقتران منها.
تسأل امها وهي بشبه انهيار في عيادة رخيصة هل كان شعرها اسود وجميلة مثلي ؟.
سيكتب رواية رائجة عنها باسم ( الفتاة السادسة عشرة )
..ويكلف زوجته بطباعتها, فتحطمها الغيرة ما ادى بها للاجهاض ويتعكر طقسمها الزوجي .
العاشقة الصغيرة مع امها لمدينة اخرى بعد ان ادخلت الى غرفة للامراض العقلية ذات باب من القضبان... ستكون رسامة شهيرة لكنها لم تسمح لرجل اخر غيره ان يحتل كيانها.
كتبت هذه الرواية بعد اربع سنوات من روايته ( الجميلات النائمات) وهي اخر رواية يكتبها.
كلا الروايتين يقشران العالم الجسدي للمرأة واستكشاف اعمق مساحاته غموضا.
ستتبنى البطلة تلميذة وتمارس معها السحاق..
تفكر التلميذة بالانتقام والثأر من المعشوق الذي اذل استاذتها الرسامة وحرمها من الاحساس بالامومة والاستقرار مع رجل.. وتنتقم من نجله.
وبسبب جمالها وقوة اغوائها تنجح في ذلك.
(، كان القمر خلف السحب. جلست في تأمل زِن في قاعة كاكيو. وعندما حانت ساعة سهر منتصف الليل، توقفت عن التأمل ونزلت من القاعة على القمة إلى الأرباع السفلية، وبينما كنت أفعل ذلك، خرج القمر من بين السحب وأضاء الثلج. كان القمر رفيقي، ولم يكن حتى عواء الذئب في الوادي يجلب الخوف. وعندما خرجت من الأرباع السفلية مرة أخرى، كان القمر مرة أخرى خلف السحب. وبينما كان الجرس يشير إلى سهر الليل المتأخر، شققت طريقي مرة أخرى إلى القمة، ورآني القمر في الطريق. دخلت قاعة التأمل، وكان القمر، وهو يطارد السحب، على وشك الغرق خلف القمة وراءها، وبدا لي أنه كان يرافقني سراً ).
هذه الابيات من اختيار الكاتب الياباني كاواباتا مؤلف رواية (حزن وجمال) ،وردت ضمن محاضرة نوبل التي القاها.
كاواباتا الياباني( 1899 - 1972) حصد جائزة نوبل سنة 1968 وانتحر بعدها سنة 1972 بفتح الغاز.
البطلة وهي تعاشر تلميذتها كانت تتذكر جسد عشيقها بعد عقود من ابتعادها عنه، في كل حركة تشرعان بها.
تتميز الرواية بسرد مطول عن الفن لا ارى الكاتب نجح فيه..ورأيته مملا..
فان تجاوزنا هذا الاطناب الفني والتقطنا من الرواية لبها نكون امام عمل في غاية الرقي.
حزن وجمال رواية تغور من خلال نماذج يابانية في اعماق النفس البشرية مسلطة الضوء على اعمق النقاط غموضا وعسرا على الالتقاط.
كتبت الرواية بشاعرية عالية بعيدا عن الزخرفات ولكنهاغنية ,
(وفيما وراء النافذة كانت اجمات من شجر تطفو في ضباب كثيف جدا وفوق الضباب كان شعاع خفيف يبدو صاعدا من الارض يضيء سحبا بعيدة بيضاء .
ولكن السماء كانت تنقشع ما امعن القطار في التقدم .
وما لبثت اشعة الشمس ان غمرت المقصورة عبر النافذة واذ مر القطار قريبا من جبل مزروع بالصنوبر استطاع اوكي ان يرى الارض منثورة بابر جافة كان ثمة اوراق غضيضة من الخيزران مصفرة كليا , وكانت موجات لامعة تاتي فتتكسر على لسان صخري معتم ).
كتب كاوباتا مئة واربعين قصة قصيرة اطلق عليها قصص كف اليد لقصرها , اطلق عليه لقب ( سيد المآتم ) ,وهو محب للعزلة وجاء في حيثيات تتويجه بنوبل ( منح الجائزة لاسلوبه القصصي البارع الذي يعبر بحساسية عظيمة عن جوهر الفكر الياباني ).
من رواياته ( الجميلات النائمات , العاصمة القديمة , سرب طيور بيضاء , ضجيج الجبل بلاد الثلوج )