لوردة أحيلت للتقاعد عن العشق
لدواعي الحرب
كتمت اسئلة الحديقة، ضمت بعض يتامى العصافير كالجدة الطيبة
وحكت لهم قصة الفتاة التي سيقانها من العطر
لتلك الوردة اخص احزانها بكِ
اخص احزانكِ انتِ بي
وأضم احزاني كاطفال عاقين، كما تفعل الاوطان الصالحة بالقتلة
بالمخبرين، بالصحفين المزيفين، بالجنرالات، وبالكهنة
اضمهم بأسف وادعو لهم بالصلاح
يا قاسية
كالأكتشاف البكر لأم صالحة، جثة الأبن اللطيف
يا صالحة بقدر تلك القسوة
وطيبة أكثر من ذلك، بمسافة عناق، او أضخم بقليل لمُدة ندم
في ساحة الحزن
قبل أكتمال القصيدة لكفن
في الشارع المُفضي إلى ضحكتكِ، وانت تتعمدين الضوء
لتُحرجي الاضاءة الامامية للمقهى
كنتِ تلكزين كتفي بمكر
لتحرجي مرة اخرى، اُنثى المساء
هكذا تحمر الطاولات، وتبتلع الفناجين ريقها
ويدخل المقهى
المقهى المجاور له
وانا كطفلٍ فضولي لمح البحر لأول مرة، اتحول لرغوة
فضيحة الجمال كنتِ
وكان الجمال منذ الازل، يمارس فتنته في الخفاء
ويدعي في احزن الظن
بعض الشعر
انفضحتِ لأنكِ
كُنت أكثر تعري من الشعر، ومن قصيدة سيئة التربية خرجت عن طوع شاعرها
وسقطت صريعة
نساء عاطلات عن الحب
إنفضحتِ لأنكِ
حين كانت الحرب
سرتِ بين القنابل/ خطوة تلو الخطوة
بلا حذر
حذرت منكِ القنابل أكثر/ خافت الموت فِتنة
احتمال فضيحة في العدم
أن تتمزق قُنبلة وتموت في انفجار امرأة واقعة في الحب
تاجر حنين انا/ نخاس يتصيد القُبلات الزنجية/ يبيعها للغجر، أفضل من يجيدون التعامل مع السحر
امهر من يجيد النجاة من الدهشة حين تتنهد السُمرة
انتِ كل الزنوج
وانا احاول أن ادعي بمحض العِشرة للدهشة، أنني كل الغجر
بتوقيت ثورة وجُثة اتيتِ/ بتوقيت اعد عقاربه كلها للدغ، بتوقيت ربما اقل كارثية من الحرب، لكنه حتماً ليس رحيماً بما يكفي لقُبلة سالمة
بهكذا توقيت كنتِ تضحكين
ونفير من ازمنة اخرى اتت هنا، كثوار حالمون، كسُحب مُصابة بجبل،
أتت ازمنة صاخبة، وعاشت بيننا كإخوة انجبتهم حرب
ازمنة انجبنا فيها شهوتنا الظامئة
ازمنة من سلام
ببعض الهشاشة ذبتِ
تدّعين المرونة، أنت الفادحة في الحب والعطر، والحزن الفوضوي
انتِ يا بعض الالهة الثائرة، وبعض الانبياء غير المدونون
انت يا كل الصلابة
تدّعين الهشاشة، لتُمسكِ داخلي، كبرياء الرجل
لكنكِ كنتِ كل الانوثة في القُبلة الاولى
و في الساعة العاشرة الا سحاب فُستان، ونهد يعض يد الليل دون اي تعمد
كنتِ بعض الرجولة وكل الانوثة
وفي الحادية بعد انخلاع الجسد، عن كل ذاك الجسد
كنتِ كل البلاد
#عزوز
لدواعي الحرب
كتمت اسئلة الحديقة، ضمت بعض يتامى العصافير كالجدة الطيبة
وحكت لهم قصة الفتاة التي سيقانها من العطر
لتلك الوردة اخص احزانها بكِ
اخص احزانكِ انتِ بي
وأضم احزاني كاطفال عاقين، كما تفعل الاوطان الصالحة بالقتلة
بالمخبرين، بالصحفين المزيفين، بالجنرالات، وبالكهنة
اضمهم بأسف وادعو لهم بالصلاح
يا قاسية
كالأكتشاف البكر لأم صالحة، جثة الأبن اللطيف
يا صالحة بقدر تلك القسوة
وطيبة أكثر من ذلك، بمسافة عناق، او أضخم بقليل لمُدة ندم
في ساحة الحزن
قبل أكتمال القصيدة لكفن
في الشارع المُفضي إلى ضحكتكِ، وانت تتعمدين الضوء
لتُحرجي الاضاءة الامامية للمقهى
كنتِ تلكزين كتفي بمكر
لتحرجي مرة اخرى، اُنثى المساء
هكذا تحمر الطاولات، وتبتلع الفناجين ريقها
ويدخل المقهى
المقهى المجاور له
وانا كطفلٍ فضولي لمح البحر لأول مرة، اتحول لرغوة
فضيحة الجمال كنتِ
وكان الجمال منذ الازل، يمارس فتنته في الخفاء
ويدعي في احزن الظن
بعض الشعر
انفضحتِ لأنكِ
كُنت أكثر تعري من الشعر، ومن قصيدة سيئة التربية خرجت عن طوع شاعرها
وسقطت صريعة
نساء عاطلات عن الحب
إنفضحتِ لأنكِ
حين كانت الحرب
سرتِ بين القنابل/ خطوة تلو الخطوة
بلا حذر
حذرت منكِ القنابل أكثر/ خافت الموت فِتنة
احتمال فضيحة في العدم
أن تتمزق قُنبلة وتموت في انفجار امرأة واقعة في الحب
تاجر حنين انا/ نخاس يتصيد القُبلات الزنجية/ يبيعها للغجر، أفضل من يجيدون التعامل مع السحر
امهر من يجيد النجاة من الدهشة حين تتنهد السُمرة
انتِ كل الزنوج
وانا احاول أن ادعي بمحض العِشرة للدهشة، أنني كل الغجر
بتوقيت ثورة وجُثة اتيتِ/ بتوقيت اعد عقاربه كلها للدغ، بتوقيت ربما اقل كارثية من الحرب، لكنه حتماً ليس رحيماً بما يكفي لقُبلة سالمة
بهكذا توقيت كنتِ تضحكين
ونفير من ازمنة اخرى اتت هنا، كثوار حالمون، كسُحب مُصابة بجبل،
أتت ازمنة صاخبة، وعاشت بيننا كإخوة انجبتهم حرب
ازمنة انجبنا فيها شهوتنا الظامئة
ازمنة من سلام
ببعض الهشاشة ذبتِ
تدّعين المرونة، أنت الفادحة في الحب والعطر، والحزن الفوضوي
انتِ يا بعض الالهة الثائرة، وبعض الانبياء غير المدونون
انت يا كل الصلابة
تدّعين الهشاشة، لتُمسكِ داخلي، كبرياء الرجل
لكنكِ كنتِ كل الانوثة في القُبلة الاولى
و في الساعة العاشرة الا سحاب فُستان، ونهد يعض يد الليل دون اي تعمد
كنتِ بعض الرجولة وكل الانوثة
وفي الحادية بعد انخلاع الجسد، عن كل ذاك الجسد
كنتِ كل البلاد
#عزوز
