( أخاديد الظلام ) هو عبارة عن مضاف ومضاف إليه بصيغة مجازية : فالأخاديد تكون محفورة على ماهو مادي صلب وملموس مثل الجبال والهضاب .. بفعل مجرى الماء .. لكن أخاديد الشاعر هنا هي أخاديد ظلام وسواد .
يمكن تقسيم هذا النص إلى أربع حقول دلالية وتركيبية :
@ الحقل الأول حسب تقسيم النص إلى فقرات :
الفقرة...
إن كانت الغربة هي الانتقال البدني من مكان إلى مكان آخر، وباتت عرفاً في أدبياتنا تحمل دلالات المعاناة والقهر السياسي والاجتماعي والاقتصادي فإن الاغتراب الذي يعبر عن الانتقال الروحي (النفسي) وان كان البدن لم يغادر المكان، فهو انعزال عن العالم والواقع المحيط به، بينما الاستلاب هو فقد مادي وروحي...
داخل قبري سأتعرّى من دمعتي
وأغسل روحي من المرارة
التي لازمت قدرتي على الاحتمال
وساكنس عن شفتيّ بسمات المجاملة
وسأفترش الأرض بذاكرتي
وسأبدأ بتغيير الأسماء
التي تركت بصماتها
عالقة على جروحي
وساجمع نصال من أحببتهم
من قلبي الفاغر بالدَّهشةِ
ولو سألني ملكا الموت
عن أسباب الغدر
سأموت ولن أدلّ...
الجزء الثامن
كان ( سمعو ) جارنا في الزّقاق ، صديق أبي يناهز الأربعين ، وهو يعرف القراءة والكتابة ، لذلك عرضت عليه أن يعلّمني كتابة اسمي بعد أن غدت صداقتي مع ابن عمي ( سامح ) مستحيلة ، بسبب ماجرى من قتل أبيه بسببي ، وزواج أبي من أمّه ( أم عص ) كما تسمّيها أمي. وكان( سمعو ) هذا...
� هو شاعر وقاص سوري الجنسيّة عربيّ الهوية، اكتشف موهبته في سن المراهقة كتب وابدع وله عدّة دوواين وروايات نال العديد من الجوائز والكريمات، إنّه الشّاعر السّوري
> السّؤال الأوّل :
بطاقة تعريفية عن شخصيتك بشكل عام ودراستك.
>> جواب عن السّؤال الأوّل :
- عامل بناء.. حرمت من التعليم قبل إنهاء...
في المسافة التي تفصل بين موت البلاد ، وحضور القصيدة .. يقف الشاعر
( مصطفى الحاج حسين ) ، ليرفع ماتبقّى
من صراخٍ ، في حنجرةٍ تعبت من اللهاثِ
خلفَ بلاد تنأى .
يطارد البلاد بالقصائد ، ولكنَّ الكلمات
التي صارت حطباًلم تعد توقد في القصيدة
مايغري البلاد بالتّوقف عن الانهيار مايغري
القلب...
القراءة .
فك قيدي نموذجاً / للمبدع : مصطفى الحاج
حسين .
الشعر ولعل ما اتفق عليه كونه تعبيرة ورسم
بالكلمات لكل ما يحاصر النفس من
اختلاجات ومن أحاسيس فقط تنتظر لحظة الوثب والانفلات من أيرقابة تنتظر تلك الروح القرارية التي لا ترهب المواجهة
والمكاشفة مصطفى الحاج حسين, لا يقف
عند هذا التعريف.. على...
الجزء السابع
لقد نضجت ” سميرة ” ، سنوات وأنا أراقب نموّ جسدها الأسمر ، وها هي تبرعم ،وتشبّ طولاً ،فتغدو أطول من أختي ” سعاد ” .شعرها الأسود يثير شهيّتي لاستنشاقه ،وأسنانها النّاصعة تجعلني أحلم أن تعضّني ، دائماً أتمنّى أن تعضّني ، لا أدري لماذا تسيطر عليّ هذه الرّغبة ؟! كلّما رأيتها تبتسم...
تنقسم هذه القصيدة الرائعة من أديبنا وشاعرنا الكبير من إسطنبول إلى جزءين اثنين : أولهما : استرجاع لماضي الشباب حيث " القصيدة " تتحدى الشاعر بل وتتحداه ظروف و أمكنة و متاهات الروتين الحياتية مثله مثل كل الناس ؛ وكأن في كل منعطف حياتي يكتسب التجارب و تحتد عناصر شخصية الشاعر ..لا الحاجة تقف حجر عثرة...