كان أمس يوما دمويا في نابلس فقد بدأ باستشهاد شابين ؛ من مخيم بلاطة ومن محيط رام الله . الأول في الحادية والعشرين من عمره والثاني في الخامسة والعشرين وهو متزوج وأب لطفلة . أطلق الجنود الرصاص على الأول في مخيمه وتكفل المستوطنون بقتل الثاني ، وهكذا تعدد الاحتلال والموت واحد .
صار الموت قتلا...
منذ أيام أفكر في كتابة مقال عن الشاعر معين بسيسو بمناسبة ذكرى رحيله التي ستصادف في الأيام العشرة الأخيرة من هذا الشهر .
عدت إلى رواية ياسين رفاعية " من يتذكر تاي ؟" لاستخراج صورة معين منها ، وشغلتني فيها قصة الشابة الفلسطينية ريتا التي اغتصبها وزير داخلية سوري ثم عهرها .
لم يذكر الروائي اسم...
مرة كتبت :
" إذا أردنا أن نرى صورة فلسطين قبل العام 1948 فعلينا أن نقرأ الأدبيات الإسرائيلية " ولم يرق هذا لقسم من القراء فأخذتهم الظنون بي مآخذ شتى .
في كتابه " الفلسطينيون المنسيون : تاريخ فلسطينيي 1948 " يكتب ( ايلان بابيه ) عن اليهود الذين هاجروا إلى فلسطين من أوروبا وعن حسن استقبال...
بحكم العادة السنوية السيزيفية أيضا ، ولكوني مواطنا صالحا يحب الحكومة ، ذهبت يوم أمس إلى مكاتب دائرة الأملاك / المالية في نابلس للحصول على قسيمة ضريبة أملاك والتوجه من ثم إلى مصرف / بنك فلسطين لدفع المستحقات لحكومتنا الفلسطينية الرشيدة . ( رحم الله الصديق نصري حجاج صاحب المجموعة القصصية "...
في العام ١٩٨١ أعادت دار الصوت في الناصرة طباعة رواية نجيب نصار " مفلح الغساني " بتقديم الكاتب حنا أبو حنا وتحقيقه ، وكنت اعتمادا على عنوانها أظنها رواية تاريخية ، ولأنني لا أحب قراءة هذا النوع من الروايات ، لاعتقادي أنها جافة ولا حياة فيها ولأنه يمكن لكاتبها أن يقول رأيه في الحقبة التي يكتب...
نستقبل العام الجديد على أمل أن يحمل لنا شيئا جديدا علنا نقترب من الشمس ، وما إن يصل إلى نهايته حتى نودعه غير آسفين عليه . كما لو أننا طائر العنقاء . يصعد نحو الشمس ثم يصعد ويصعد حتى يحترق ليعود إلى الأرض ويلم رماده ليحاول من جديد ، ونحن منذ ولدنا ونحن نسعى وكلما اقترب العام من نهايته نودعه...
انتهى العام ٢٠٢١ ، فتساءلت إن كان علي أن أكتب شيئا شبيها بما كتبته الشاعرة فدوى طوقان عن نهاية العام ١٩٥٧ " مضى غير مأسوف عليه " ، وإن وجب علي أن أفرح لحلول العام الجديد وأرحب به كما رحبت هي بالعام ١٩٥٨ .
العام الذي مضى مضى مثل غيره من الأعوام التي سبقته : لم نحقق أمانينا الوطنية وازداد...
لطالما تجادلت مع كتاب الرواية التاريخية التي رأيت فيها رؤية معاصرة للتاريخ أكثر مما هي التاريخ في زمن جريانه.
قسم من الروائيين لم يرق له رأيي فكتب غاضبا ساخرا...
ما كتبته عن كتابة الرواية التاريخية كتبته عن علاقة الكاتب بالمكان ، فزعل مني روائيون كتبوا عن أماكن لم يقيموا فيها وكان لي من...
كان الجو اليوم في ساعات الظهيرة مشمسا ، وكانت الحياة تجري كالمعتاد .
في وسط المدينة وعلى دوارها متعدد الأسماء حسب المراحل الزمنية التي شهدها الشعب الفلسطيني منذ بداية خمسينيات القرن العشرين ( الدوار / دوار الحسين على اسم المرحوم الملك حسين أيام حكمه الضفة الغربية حتى ١٩٦٧ / دوار تل الزعتر...
على الرغم من توتر الأوضاع في الضفة الغربية وارتفاع عدد الإصابات في برقة التي يتصدى سكانها وفلسطينيون آخرون معهم لتغول المستوطنين ، فإن المرء لم يعدم أمس فرصة الاستمتاع نهارا بشمس كانون ليخزن قليلا من حرارتها في جسمه لساعات المساء والليل حيث البرودة شديدة .
أمس اشتريت مجلتي " فصول " المصرية و...
اشتريت أمس كيلو خبز وأردت أن أحمصه فلم أفلح واحترق نصفه ، فصرت أردد المثل المألوف " أعط الخبز لخبازه لو حرق نصفه " ، ثم تعشيت وغلبني النعاس فذهبت إلى الفراش في الثامنة والنصف ، وهي عادة ، وعندما صحوت في العاشرة غلبني النعاس ثانية ، وصحوت على صوت رنات الماسنجر في الثانية عشرة وخمس دقائق ...
( إلى جبرا وفدوى في ذكرى رحيلهما )
عندما اتصل بي زميل في قسم اللغة العربية يطلب مني مناقشة رواية الدكتور السعافين " ظلال القطمون " عبر برنامج " ZOOM " اعتذرت لأنني ، عموما ، لا أحب قراءة روايات الأكاديميين الفلسطينيين ، فتجربتي مع روايات كثيرين منهم غير مشجعة .
قرأت لإبراهيم العلم وأحمد حرب...
غالبا ما أتابع كتابة الأدباء الفلسطينيين عن الرموز الأردنية .
ماذا لو تتبعها دارس أكاديمي يقيم في الأردن ، وثان يقيم في فلسطين قطع خيوطه مع الأردن ، وثالث يقيم في دولة غربية ويحمل جواز سفرها ؟
من المؤكد أننا سنقرأ ثلاث صور مختلفة اختلافا كليا . سوف يترك الموقع تأثيره على الموقف ، وهذه...
دراسات من الأسر هو عنوان كتاب الأسير أمجد عواد وقد صدر مؤخرا ( ٢٠٢٢ ) عن دارة الاستقلال للثقافة والنشر / جامعة الاستقلال ، وقدم له الأسير السابق الروائي عصمت منصور .
يضم الكتاب الذي يقع في ٣٥٣ صفحة خمس دراسات منهجية التناول تدرس الاغتيالات من طرف الشاباك والموساد ( نظرية الإحباط المركز )...
في أخبار الرياضة التي أتابعها في " ليل الشتاء الطويل " و " زمن الست كورونا الرهيب " ومقولات " موت المؤلف " و " موت الكتاب الورقي " قرأت خبرا يشيد بلفتة قام بها لاعب كرة القدم المجد المبهر محطم الأرقام ( كريستيانو رونالدو ) لمساعدة المتضررين من ثوران بركان جزيرة " لا بالما " الإسبانية...