إبراهيم محمود

Les aveux de la chair : entretien fictif avec Michel Foucault – Amirpasha Tavakkoli تمهيد: اعترافات الجسد ، المجلد الرابع والأخير من تاريخ الجنس ، ظهر قبل بضعة أشهر حيث لم يكن فوكو يريد إصدار منشور بعد وفاته. ظهر هذا الكتاب مؤخرًا ، ولكنه مع ذلك هو المجلد الأول من بحثه الهام حول نسابة الجنس...
تنبيه للقارئ Avertissement au lecteur : أي تشابه مع الأحداث السياسية الأخيرة ليس من قبيل المصادفة تمامًا. سيكون المنشور الذي سأكتبه مثقلاً للغاية لقراءتي لأعمال أنطوان بيرمان ، أو بالأحرى للذاكرة التي لدي عنها ، لأن كتبي موجودة في باريس ، ولست كذلك. أكتب من الذاكرة ، ولا أقول شيئًا جديدًا...
تقديم : أن يعتبَر صدور كتاب " اعترافات الجسد، وهو الجزء/ المجلد الرابع من كتاب المفكر الفرنسي الراحل ميشيل فوكو " 1926-1984 "،: تاريخ الجنسانية Histoire de la sexualité ، حدثاً ثقافياً استثنائياً، وقد أصدرته دار النشر الفرنسية العالمية المشهورة " غاليمار "،فليس في ذلك من مبالغة. أولاً، نظراً...
1- القانون الأول: " يجب أن نترجم" Première loi : "Il faut traduire من الضروري أن تترجم دريدا هذه الجملة مرتين في حزيران 1984 ، الأولى للمؤتمر الذي استخدم كأساس لكتابة نص واضح Schibboleth (تشرين الأول 1984) ، والثانية للاتصالات التي سيتم نشرها في عام 1987 تحت عنوان ثيولوجيا الترجمة. ثم طوره في...
الموضوع هنا يخص اللغة، والكتابة عن اللغة، كتابة عن الكلام الذي ظهر بعيداً عن الكتابة تلك وقبلها، وما كتِب عن اللغة من خلال الكلام يخص الكتابة وليس اللغة عموماً. هذا يدخلنا في الإشكالية الكبرى التي تتمثلها اللغة انطلاقاً من الناطقين بها، وكيفية إيجاد البدايات لها. علينا أن نتهيأ لنكون أهلاً للغة،...
ما يمكن قوله هنا في بدء هذا المقال، وحتى التأكيد عليه، هو الموقف من الآخر: المترجِم، وحقه في الحضور وليس الغياب، طالما أن هناك حضوراً لاسمه ونصه المترجَم، وما يجعل هذا التغييب، أو التجاهل أكثر من كونه إشكالاً، يقلّل من جماليات الترجمة، يقصي الترجمة بوصفها عملاً مفتوحاً، حيث إن كل من ينتسب إليها،...
يعلَم أهل الكتابة أن النص يُسمّي صاحبه، بوصفه كاتبه، وربما لا يُسمّيه عند قراءته أصالةً، إنما يشير إلى نوع من الشراكة النصّية في الكتابة، أي بوجود كاتب آخر أو أكثر في تحرير هذا النص، ومفهوم " التملُّك "، وربما لا يُسمّيه، رغم أنه يحمل اسمه، بمقدار ما يُسمّي كاتباً آخر أو أكثر، عند الاستعانة...
ابن رشد، فيلسوف قرطبة الذي عاش في القرن الثاني عشر، الأشهر من أن يعرَّف به، لا يعني أنه من خلال هذا التوصيف عصي على المساءلة عما كانت عليه حياته، وهو يؤلّف، وهو يساجل، وهو يلخّص مؤلفات آخرين، وهو يشرحها، سوى أنه مات وفي روحه حسرة من الترجمة، لحظة تقدير الحالة. ابن رشد لم يكن مترجماً أبداً، ورغم...
منذ ظهور " كورونا " نهاية عام 2019، كانت الحاسة الأكثر تضرراً، والتنبه إلى خطورة استعمالها، هي حاسة اللمس. وسيلة الاتصال الأولى بالعالم الخارجي، لدى الطفل، الحاسة الأكثر تعبيراً عن الجسم، ولقيا الآخر، أصبحت تحت طائلة المسئولية، كما لو أن الإنسان بحواس أربع. لتغيب أو يتم تجنب أهم علاقة معبّرة عن...
يؤثّر الكذب علينا جميعاً بوصفه جانباً من جوانب العلاقات البشرية جميعًا منذ سن مبكرة. من الذي لم يكذب أبداً في محاولة الحصول على شيء ما أو لتجنب العقاب؟ يتعلم الأطفال الكذب في وقت مبكر جداً. ففي عمر 8 سنوات ، يمكنهم أن يكذبوا مثل البالغين. ويمكن للوقت والخبرة أن يجعلهما كذابين بارعين. الإنسان...
في معايشة النص الأندروجيني، تكاد الرغبات تنطفئ، بما أنها توجُّهٌ إلى الخارج، كونها قائمة في الداخل، فينعدم الاثنان بالتالي. هناك الاكتفاء الذاتي للجسد الذي يلقي بظلاله الاستثنائية على ما عداه، تتوقف الميتافيزيقا ذاتها عن الحضور في بنية نص كهذا. إنما ما النص الأندروجيني؟ إنه القوام المشترك...
أعرفه، وكيف لا أعرفه، وبيننا عقود معرفة زمنياً، وأنا أشير إليه " ابن البلد " هنا، مرجع ذكريات مشتركة. السرياني السوري، حيث أكون الكردي السوري، وثمة العربي السوري، وثمة الأرمني السوري. هكذا تبرز مقولة " الدفع الرباعي " الجغرافية السورية في أقصى شمالها الشرقي، هكذا أودعنا هذه الجهة شبكةَ خطانا،...
في مقال لافت للكاتب الكبير عبدالفتاح كيليطو، يحمل عنوان " انتقام الصورة " يتساءل القارىء" القارىء الذي يعنيني أمره " من لحظة تهجئة العنوان عما ينشغل به العنوان هذا، وهو بطابعه الهيتشكوكي، والذي لا يخفى طابعه بدوره في بنية كتابات كيليطو، إذ يوجد دائماً ما يمكن السؤال عنه، وثمة دائماً السؤال الذي...
لكاتبنا الكبير عبدالفتاح كيليطو اهتمام كبير بالترجمة واعتباراتها الثقافية والحضارية، من وإلى العربية، بالأمس واليوم. وفي إحدى صفحات كتابته ذات الصلة بما تقدم، ومن باب الملاحظة الموجَّهة إلى هذا الجانب، يقول ( من يستطيع اليوم أن يقرأ شاعراً أو روائياً عربياً دون أن يقيم علاقة بينه وبين أنداده...
هأنذا قد تجاوزت الستين عاماً، ومازلت أتحفظ على نوع الحب الذي يصلني بالمرأة، على أرضية دينية، والإسلام نموذجاً حياً، ومن خلال الرابطة المسمّاة، بـ" رابطة الزواج "، حيث لا حب واقعاً إنما استحكام الرجل في المرأة . لهذا، فإن تحفظي يزداد مع الزمن، وأمام ناظريّ، ومسمعي، مشاهد يومية تترى لهذا الاستحكام...

هذا الملف

نصوص
763
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى