خالد شوملي

الْبِلادُ الّتي نُحِبُّ تُساقُ لِلْمَآسي وَحِمْلُها لا يُطاقُ يا فِلِسْطينُ أَيْنَ نَحْنُ وَصَلْنا وَدِماءُ الْأَطْفالِ فيكِ تُراقُ وَالْقُرى وَالأَشْجارُ تُقْلَعُ قِسْرًا يُسْرَقُ النَّهْرُ سَيْرهُ وَيُعاقُ جَسَدي واحَةٌ وَساحَةُ حَرْبٍ يَمَنٌ شامٌ نازِفٌ وَعِراقُ وَفِلِسْطينُ وَحْدُها لا...
يَقْتُلُنا الْحُبُّ في تَشَدُّدِهِ يَقْسو عَلى الذّاتِ في تَعَنُّدِهِ نَحْنُ عَنيدانِ لا انْحِناءَ لَنا رِفْقًا ... دَمي قَدْ يَسيلُ في يَدِهِ لَنْ أفْتَحَ الْقَلْبَ قَبْلَ مَوْعِدِهِ حَتّى يَجيءَ الْحَبيبُ مِنْ غَدِهِ هذي سَمائي النُّجومُ تَمْلَؤها لكِنَّ قَلْبي لَهُ بِمُفْرَدِهِ يا...
إذا كانَ قَلْبُكَ مِنْ حَجَرٍ سَوْفَ أكْسِرُ قْلْبي … أُفتّتُهُ ثُمَّ أطْحنُهُ مَرّتَيْنِ وَأنْثُرُهُ لِلسّحابِ لِيَسْقطَ في لَحْظةٍ ما على حَجَرٍ يابِسٍ كَيْ يُبلِّلَهُ وَيُرطِّبَهُ وَالْبَساتينُ تُزْهِرُ بالإبْتِسامَةِ وَالنّورِ وَالْياسمين. خالد شوملي
سَأرْتاحُ حَتّى تَعْبَرَ الرّيحُ مِنْ هُنا = وَأَجْمَعُ سَلّاتٍ مِنَ الشِّعْرِ وَالْمُنى فَفي الْعَيْنِ أَحْلامي وَفي الْيَدِ أَنْجُمي = وَأَمْلَأُ قَلْبي بِالْمَسَرّاتِ وَالسّنا وَما فيهِ مِنْ جُرْحٍ يُبَلْسِمُهُ الشّذا = وَأَجْعَلُ مِنْهُ لِلْحَساسينِ مَوْطِنا تَشابَهَتِ الْأَمْواجُ...
يُفَرِّقُنا الْوَهْمُ يا إِخْوَتي = وَحَبْلُ النِّضالِ هُوَ الْأَوْثَقُ تَوَحَّدْ تَجَدَّدْ وَلا تَتَرَدَّدْ = يَسودُ الطُّغاةُ إِذا فَرَّقوا فِلِسْطينُ لا تَعْرِفُ الْيَأْسَ يَوْمًا = وَفي الْقُدْسِ شَمْسٌ لَنا تُشْرِقُ سَنَبْقى هُنا فَوقَ آلامِنا = عَلى بابِ حُرّيَّةٍ نَطْرُقُ وَلا لَنْ...
الْبِلادُ الّتي نُحِبُّ تُساقُ لِلْمَآسي وَحِمْلُها لا يُطاقُ يا فِلِسْطينُ أَيْنَ نَحْنُ وَصَلْنا وَدِماءُ الْأَطْفالِ فيكِ تُراقُ وَالْقُرى وَالأَشْجارُ تُقْلَعُ قِسْرًا يُسْرَقُ النَّهْرُ سَيْرهُ وَيُعاقُ جَسَدي واحَةٌ وَساحَةُ حَرْبٍ يَمَنٌ شامٌ نازِفٌ وَعِراقُ وَفِلِسْطينُ وَحْدُها لا...
ماذا تُريدينَ أكْثَرَ مِنْ أنْ أُحِبَّكِ أنْ أمْلأَ الْكَفَّ بِالشِّعْرِ وَالْعِطْرِ أنْ أجْمَعَ الضَّوْءَ في قَوْسِ سِحْرٍ وَأنْ أرْسُمَ الْبْدْرَ في وَجْنَتَيْكِ وْأعْصرَ غَيْمَ السَّماءِ على ساعِدَيْكِ وَأسْقي ظِلالي بِضَوْئِكِ حَتّى أذوب ماذا تُريدينَ أكْثَرَ مِنْ هَمَساتِ النَّسيمِ إلى...
أَجُنَّ زَمانُ الْعَصْرِ أَمْ هُوَ عاقِلُ ؟ فَكَيْفَ إذَنْ يَخْتالُ في الْأرْضِ قاتِلُ لَكَ اسْمٌ جَديدٌ أيُّها الْإنْسُ مُخْجِلٌ كَئيبٌ غَريبٌ بائسٌ أنْتَ فاشِلُ وَيا عالَمَ الْإنْسانِ كَمْ أنْتَ مُوحِشٌ فَمِنْ أوّلِ التّاريخِ وَالْقَهْرُ ماثِلُ وَيا قارئَ التّاريخِ هذا مُزَيَّفٌ فَلا...
سلامٌ عَلَيْكَ إذا ما أتَيْتَ على طَبَقِ الريحِ كَيْ تستريحَ على جَبَلٍ في الجوارِ عَلَيْكَ السلامُ إذا ما سَكبْتَ الرذاذَ بِبِئْرِ خيالي إذا ما اسْتَرَحْتَ بِقُرْبي وأصْبَحْتَ جاري سلامٌ عَلَيْكَ إذا ما صرخْتَ لِتُطفئَ ناري عَلَيْكَ السلامُ إذا زُرْتَ قبْري ورَطّبْتَ طولَ انْتِظاري سلامٌ...
يُعاتَبُ كُلٌّ على فَهْمِهِ فَخَفِّفْ عَلى الْحُبِّ مِنْ لَوْمِهِ لِماذا تُضيفُ إلى حِمْلِهِ وَقَدْ عُرِفَ الْحُبُّ مِنْ يَوْمِهِ يُسابِقُني الْغَيْمُ في رَسْمِهِ فَيَسْتَيْقِظُ اللّونُ مِنْ نَوْمِهِ وَيَغْسِلُ وَجْهَ الضُّحى بِالنَّدى فَتَسأَلُهُ الشّمْسُ عَنْ حُلْمِهِ هِيَ الْبُرْتُقالَةُ...
على الْماءِ أمْشي رَقيقًا كَطائرِ حُبٍّ فَلا يَغْرَقُ الْماءُ فِيَّ وَلا أُبْعِدُ الْمَوْجَ عَنْ قَدَمَيَّ كَأنّي النّسيمُ على الْبَحْرِ أوْ قُبَلُ الشّمْسِ لِلسَّمَكاتِ كَأنّي امْتِدادُ الْحَياةِ إلى اللّانِهايَةِ قَلْبي حَديقَةُ وَرْدٍ فَراشاتُها رَقْصَةُ الْغَجَرِيّةِ في جَسَدي وَيَدايَ...
يَميلُ السَّحابُ إلى الشّام ِ حَيْثُ يُقالُ: بِأنَّ الْحَقيقةَ أحْلى مِنَ الْأُمْنياتِ وَحَيْثُ الْكَلامُ خَفيفٌ كَريشِ النَّعام ِ أرَقُّ وَأشْهى مِنَ الْحُلْوَياتِ وَبَيْتُ الْقَصيدِ أدَقُّ مِن الْعَنْكَبوتَةِ في الْإتّزانِ عَليلُ النَّسيمِ يَشُقُّ الصُّخورَ وَيَهْزِمُها وَصَدى النّايِ...
بَيْنَ التَّجافي وَرِقَّةِ الْمَطَرِ يَمُرُّ عُمْري بِلَمْحَةِ الْبَصَرِ كَما النَّسيمُ الْعَليلُ يَحْضُرُني وَرُبَّ عامٍ أَقْسى مِنَ الْحَجَرِ سِتّونَ عامًا وَأَنْتَ مُبْتَدَأٌ حَتّى يَجيءَ الزَّمانُ بِالْخَبَرِ هَلِ الرَّدى ميزانٌ يُعَدِّلُ ما الْحَياةُ جارتْ بِهِ عَلى الْبَشَرِ؟ لا...
لمنْ تزرعُ الوردَ؟ والشمسُ غارقةٌ في سباتٍ عميقٍ هوَ الليلُ سيّدُ هذا الزمانِ عواءُ ذئابِهِ لا ينتهي والمرايا مكسّرةٌ لا ترى أو تحسُّ على شفتيِّ مدينتِنا يتربّصُ سورٌ وخلفَهُ ألوانُ أحلامِنا جثثٌ متناثرةٌ في الزوايا لمنْ تزرعُ الوردَ؟ والحربُ...

هذا الملف

نصوص
76
آخر تحديث
أعلى