فى الجِماع والباه وهَدْى النبى صلى الله عليه وسلم فيه
فصل
وأما الجِماعُ والباهُ ، فكان هَدْيُه فيه أكملَ هَدْىٍ ، يحفَظ به الصحة ، وتتمُّ به اللَّذةُ وسرور النفس ، ويحصل به مقاصدُه التى وُضع لأجلها ، فإن الجِمَاع وُضِعَ فى الأصل لثلاثة أُمور هى مقاصدُه الأصلية :
أحدها : حفظُ النسل ، ودوامُ النوع...
باب العشق، وذكر من بلي به وقال فيه الشعر
ومن مات منهم كمداً، ومن رق لهم وترحم عليهم النبي صلى الله عليه وسلم: من عشق فعف وكتم ثم مات مات شهيداً.
لما أعتقت عائشة رضي الله عنها جاريتها بريرة، وكان زوجها حبشياً، اسمه مغيث، خيرت بين الإقامة معه وبين مفارقته، فاختارت المفارقة، فكانت...
الباب التاسع
في فضل الجواري الحسان على الغلمان
لو لم يكن للنساء فضيلة يفتخرن بها إلا قوله صلى الله عليه وسلم " حبب إلى من دنياكم ثلاث الطيب والنساء وقرة عينى فى الصلاة " لكفى، إذ لم يحبب النبى صلى الله عليه وسلم إلا الطيب من الأشياء وأفضلها . وفى المرأة ايضاً خصال كلها مستحسنة ، ليس فى الأمرد...
لاتنكحن عجوزاً إن ظفرت بها = ولو حبوك على تزويجها ذهبـاً
فإن اتوك وقالوا انها نصف = فإن حسن نصفيها الذى ذهبـــــــــا
ومنهن العجوز التى اشتعل شيبها وذهب شمم بدنها وانقطع حيلها وانضم كسها واندك ركنها وتلاشى شعرها وصار شفراها كأنهما ملتحمان لانضمامهما وقلة لحمهما، فإذا نيكت انعكفا مع الأير إلى...
مقدمة المؤلف
الحمد لله إستفتاحاً بذكره وإستنجاحاً بشكره وصلى الله على سيدنا محمد مبلغ نهيه وأمره وعلى آله وصحبه أولى تصديقه ونصره وشرف وكرم ومجد وعظم.
أما بعد
فإني لما نظرت إلى وجوب شكر المنعم وتكرار إحسانه على المقل والمعدم واستأذنت سيد ملوك الأرض وهو بدرها ومجمع الفضائل ومجرها بأن اتقرب إلى...
اعلم أن شهوة الوقاع سلطت على الإنسان لفائدتين إحداهما أن يدرك لذته فيقيس به لذات الآخرة. فإن لذة الوقاع لو دامت لكانت أقوى لذات الأجساد كما أن النار وآلامها أعظم آلام الجسد والترغيب والترهيب يسوق الناس إلى سعادتهم وليس ذلك إلا بألم محسوس ولذة محسوسة مدركة فإن ما لا يدرك بالذوق لا يعظم إليه...
الفصل الثالث عشر
في مدح العشق وذمه
سألني بعض المائلين إلى الهوى، المصابين بسهام الصبابة والجوى - الساهرين في الليل الطويل الذوائب، الذين صرفوا على المحبة حبات قلوبهم الذوائب - عن مراتب العشق وضروبه، وقبائل الحب وشعوبه، وهزله وجده، وجزره ومده، وشواهد شهده وسمه، وما قيل في مدحه وذمه، فأجبته إلى...
النوع التاسع
في إحماد المواصلة والعناق
قال البحتري: من البسيط
قد أَطْرُقُ الغادة البيضاء مُقتدراً ... على الشباب فتصبيني وأصبيها
في ليلة لا ينال الصبح آخرها ... علقت بالراح أُسقاها وأَسقيها
عاطيتُها غضّةَ الأطراف مرهفةً ... شربت من يدها خمراً ومن فيها
وقال الحاتمي: من الطويل
وعيشٍ كنوّارِ...
الباب الثالث والسبعون
في ذكر النساء وصفاتهن ونكاحهن وطلاقهن وما يحمد ويذم من عشرتهن وفيه فصول
الفصل الأول في النكاح وفضله والترغيب فيه
قال الله تعالى ( فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ ) الآية وقال تعالى ( وانكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم...
الفصل الأول في وصف العشق
قال الجاحظ العشق اسم لما فضل عن المحبة كما أن السرف اسم لما جاوز الجود وقال أعرابي العشق خفي أن يرى وجلى أن يخفى فهو كامن ككمون النار في الحجر إن قدحته أورى وإن تركته توارى وقيل أول العشق النظر وأول الحريق الشرر وكان العشاق فيما مضى يشق الرجل برقع حبيبته والمرأة تشق...
الحديث الأول
عن علي وابن مسعود رضي الله عنهما ان النبي {صلى الله عليه وسلم} قال يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء
والباءة مؤن النكاح بأن يتوق اليه ويجد مهر المثل وكسوة فصل ونفقة يوم وليلة وقيل الجماع وينافيه قوله ومن لم...
الجزء الأول
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي اطلع في بروج اعتدال القدود شموس المحاسن والجمال وأهل في منازل السعود بدور اللطائف والكمال وزين أغصان القدود برمان النهود ورياض الوجوه بنرجس اللحاظ وورد الخدود وألف بين ما نظم في الثغور وقلائد النحور وجعل تسريح الأبصار لذوي البصائر ولطافة الأفكار...
المقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جعل للعاشقين بأحكام الغرام رضا وحبب إليهم الموت في حب من يهوونه فلا تكن يا فتى بالعدل معترضاً فكم فيهم من عاشق ومحب صادق:
رأى فحب فرام الوصل فامتنعوا ... فسام صبراً فاعياً نيله فقضا
أحمده من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى وشبب يذكر محبوبه إن كان...
الباب الثامن
نوادر النساء المواجن والجواري
قال رجل: قلت لجارية أردت شراءها: لا يريبنك شيبي فإن عندي قوة 442 فقالت: أيسرك أن عندك عجوزاً مغتلمة.
قال آخر: كانت لي جارية، فأردتها على بعض الأمر فقالت: إن الأعور الدجال لا يدخل المدينة ولكن يلم بأعراضها.
كانت جارية الجمهوري في غاية المجون، ولها إليه...
عُرِفَ المجتمع الأمازيغي في منطقة الريف (شمال المغرب)، بأنه مجتمع قبليّ محافظ، لكن بالموازاة مع الحياة العامة هناك الشعر الذي تتداوله الأجيال، كونه شعراً شفهياً، ينتقل عبر التداول والذاكرة، وقد ارتبط استخدامه بالأفراح والأنشطة الفلاحية، كجنس أدبي يمكّن الشاعر وحده من التعبير عن الهموم والأفراح...