ديوان الملحون والزجل والشعر العامي - ملف

تقديم تَهْدِفُ دراستُنا للبنى السَّردية المشكلة لقصيدةِ ( الملحون ) المعروفة ب ( فاطمة) إلى إبراز مكونات هذا العمل من خلال علاقات ووظائف نسقه اللساني ، كما أنها تسعى إلى وضعه ضمن سياق الخطاب الشعري المغربي الحديث . يَسْعَى عملُنا التَّحليلي لهذه القصيدة أيضاً إلى البحث عن الروابط الموجودة...
توطئة كانت المسألة الهوميرية لحظة أساسية في تأمل الفكر الغربي المعاصر لتراثه الشفاهي ولأصوله الثقافية بصفة عامة. بل إنها مثلت سياقا غنيا لعرض التقابلات بين الشفاهية والكتابية من خلال أسئلة من قبيل: من كان هوميروس عندما أنشأ القصائد التي جرى العرف أن ننسبها إليه؟ ما النتائج المترتبة على...
سعيد جدا بحضوري هنا بمدينة بنسليمان، وهي تحتفي في مهرجانها الوطني الخامس للزجل، بأحد الوجوه الزجلية التي بصمت بقوة لنفسها مكانا متميزا في المشهد الزجلي المغربي ألا وهو الزجال "رضوان أفندي"، كما أني سعيد بهذا الحضور البهي وبهذا الاهتمام الرائع بالزجل، وهذا إن دل على شيء إنما يدل على المكانة التي...
آنا نظرت عين الحرشاء قتَّالة آلالآ يا لاللآ جُرحي يا وعدي بلا نصَلْ من ضيق النيشان ترمي نبْلَه *** الغُصن الأول مير الغرام جيّش خيلُو خيالة بعساكر محزوم للقتل بحرُو هايج ما تردُّو حملة * بسيوف هند قد تراه يحكم بجهالة ما يرضى في حكامتُه عدل ما يقوى لبلاه عاشق عبلة * يزطم ويهزم ويجيَّح من والَى...
القسم الأول آه من رشغات نبال الاقواس و الحاجب صردي عند رامي دقة نشابي جات مجهدة كل قوس مطلع شد الوتار من صوب لقصدي علاه ما نشكي طال عذابي هذي مدة هكذا راني في حال الغرام يتصرف وعدي و نصرف ما كان في حسابي راه تعدى لا دوا من غير التقبيل يا والمصال الشهدي راه يعمل في الكاس شرابي جات مودة الحربة...
الرباط 2008 بسم الله الرحمن الرحيم إن كل متتبع للتراث الشعري العربي – قديمه وحديثه – لا يلبث أن يلاحظ أن "الملحون" يمثل أحد الأشكال التي تفنن المغاربة في إبداعها – ولا يزالون – متوسلين بلغة غير معربَة، وإن كانت في معجمها "العامي" تحاول أن تبتعد قليلاً عن اللسان الدارج المتداول، وأن...

هذا الملف

نصوص
204
آخر تحديث
أعلى