محمد عمار شعابنية

كم ْيُؤْلم قـيـْدُك الـــذي حَـــزّ يــــــدي مِـن كَمْ سـنــــة أراه يُـدْمـي جـســدي مـا دام جــنــــاحُ ذلـّــــي لك فــــــي حـُبِّّك صـار مُـسْـبَــــــلا من أَمَـــــدِ ×××××× أهواكَ وفـي هــواكَ أحْيى دنِــفــــــا روحي اضطرمتْ وسِتْرُ سِرّي انكشفَ مـا بــيــن غـــــدٍ يــــراه قلبـــي...
أصبحتْ خرساءَ كلّ القاطراتْ لم تعُدْ تـُطرِق بابَ السمْعِ أصواتُ الدّوِيِّ المنجَمي إنما أصغي إلى السِّكة تبكي وعلى قضبانها لا تدور العجلاتْ مثلما كانت زمانا تفعلُ منَ أعاق العرباتْ فهي لا تحمل ترْبا داكنا عرّق أيْدينا ولا تجري ... ولا من نوْمها الجاثي على أتعابنا تنتقل ربما ترحل عن فسفاطنا...
هذه تونسُ عيْن الأرضِ هل أرضٌ بلا عيْن إذا عسْعس ليلُ تنظرُ ؟ إنها تدمع من وخـْز حضاري فاغسلوها ببياض الثـّلجِ حين الثلج لا يحمل برْدا أو صقيعْ وامسحوها بمناديل الضياء الرّحْبِ تصْفُ .. هذه تونسُ عيْن الأرضِ,, هل ثمّةَ في الدنيا بلاد مثلها تصنعُ خـُبزا من عجين التّمر والزيتون والقمح الذي لو...
لا شيْءَ يُقنعني سوى أنّي أحبّك يا صديقْ وأُحبّ فيك الصمتَ.. والإصغاءَ... والشِّعْرَ الذي ينسابُ كالعسَلِ المُصفـّى وأُحبّ فيك إذا أنا واكبتُ ركْبَ الأصدقاءْ ألقاك صَفـّا وأحبُّ .. لكني أراكَ فقدْتَ ظِلَّك يا ولدْ فلنا معًا أسَفٌ شديدْ و لك الجَلَدْ المتلوي في16 ديسمبر2019 محمد عمار شعابنية
قالت القطّة لي : إنّ فأرا أسْوَدَ جاء من مستنقَع التطهير كيْ يأكلَ ممّا آكُلُ فإذا كشّرْتُ عن نابٍ بحجْم الجرْذِ أبدى غضبا واستأسدَ قلتُ: هلْ حاولتِ أن تفترِسِيهْ ؟ حرّكتْ ذيلا وردّتْ : أنا لا أقتات من لحْم قَـذِِرْ مثلما أرفض أنْ يوضَع خُفّي فوْق ما يحْمِل عدْوى أو خطَرْ... لم أعلّقْ ... إنّما...
أبدأ الآنَ من حيْث أُنهي القصيدةَ... لا وقتَ لي للكلام الذي فيه توْريّةٌ أوْ مجازْ إنّ فكري زجاجْ فإذا انكسرت قطعة ٌ سوف ينكسر الكلُّ... هل أتحمّل هذا ... وأزرع في ما أقول النّشازْ لا .. أنا سأريح القصيدة منّي ليكتبها قارئ عاشق ربما دون وزن وقافيةٍ و سأختمها لأخلّصها من تعابيَر ساقطة واعوجاجْ...
أرى شجرا واقفا يُحيّي امتداد الطريقْ فهل من صديقْ يرافقني في السّفرْ وهل من رفيقْ يُترجم لي ما يقول الشّجرْ إذا اكتظّت الطرقاتْ وضجّتْ دواليبها ساعة الصّحْوِ أو في انهمار المطرْ؟ ولكنني وأنا أتصرّف في الوقتِ ما دام لي موْقع في الحياةِ سأطلقُ مُهرة ذاتي ولن أتأخّر عن موْعدٍ قد دعاني ليقرأَ ما في...
واضحٌ كالماءِ؟؟ طـَلـْقٌ كالهواءْ هو ذاك الوجـْد إذ يطفو عنيفا في البلاد والعبادْ ما لهم عُذرٌ إذا لم يجعلوا من خادميه الزّمَنَ كيف لا يعشق إنسانٌ.. وإذْ يعشق هل يُخفي وجيبَ القلب أوْ يخنق في صدرٍ حنينا إذْ يحنُّ ؟ إنني أُشفِق في حُزن على نفسي كما أُشفق في صمْتٍ على من عَصَروا فيها حناياهم ولم...
في الشهر المقبلْ ستُزلزل قي اليابانْ كي تبلغَ درجات الرجات الكبرى تسْعٍا في سُلّم ريخترْ زلزال يضرب طوكيو.. زلزال يعصر فوكوشيما.. زلزالٌ يُرقص كوماموكو.. زلزال يتحرّك في نوتو فإذا عادتْ طبقات الأرض إلى هدْأتها يجري الناس إلى وِجْهاتِ مآربهم وكأنّ الحاصل لم يحصلْ ×××××× في العام المقبلْ تحصل...
إنني أعشَقُ... لا تسألْ عن العِشْق الذي زلزل ضِيق الصدر حين انكشفَ مثلما قد زُلزلتْ راحةُ يعقوبَ الذي فاض من عيْنيْه دمعٌ عندما أتـْلفَ الأسباطُ في جُبٍّ أخاهمْ يوسفَ. إنني أعشقُ ... لي أكثرُ من عِشـقٍ ولا يُحصي هُيامي عـدَدُ وعلى نبضي الذي يحرس في ذاتي شتاتي أنْ يُجـِيرَ القلبَ من جمْعٍ لأنّي...
وفي ملكوت السماوات والأرضِ ما تكسب الدّول المانحهْ وما ليس للدّوَل الطائحه فلا تطلب الخبزَ لا تشحذ اللقمةٌ الشائحهْ وإن جعت فاغرسْ ذراعَك في الأرض يعطِفْ عليك الترابُ ويُمطرْ سحابُ ويُفتَحْ أمامك بابُ فكنْ واثقـًا من كلامي وبلّغ سلامي إلى نملة تذرع الأرض بحثا عن الحَبِّ، والحَبُّ حُبُ وإذْ تنتهي...
الهواء الذي تتنفّسه الآن ليس الهواء الذي كان يمرح في خيمة المتنبّي ولم يَكُ يلقي سلاما على شجَرٍ في حدائق بابلْ فهو أثقل من جبَل يتربّع في رئتي وهو ممتلئُ بالغبار الذي يتطاير من كلّ صَوْب . حين أدعو صديقا إلى موْعد ليجالسَني يتنفّس مثلي رمادَ التراب الحزينْ حينها نتذكّر في ألَمٍ أننا في احتباس...
ليس مما تقتضي الحِكمةُ أنْ أضحكَ إذْ يبكي كظيمٌ في البلادِ إنما يجدر بي أنْ أذيبَ الحزْنَ في قلبي وأنْ أجعلَ حدّا بين نومي وسُهـادي فأنا من طينةٍ شكّلت منها أيادي الشعب فخّار الحياةْ وأنا معْ من سيُبنَى لغدٍ إذْ يقول الأمسُ للآتي أجرْ نسْلَك من طيْشِ المماتْ محمد عمار شعابنية المتلوي في...
أنا لي مقترحُ كيف لا يسمعني الواقفُ... والجالسُ ... و الذاهبُ ... والقادمُ... والغاضبُ... والمنشرحُ... علّهم يعطونني ربعَ اعتبارا وأنا في كلّ ظرْف عندما أُسمِع بعض الناس صوْتي أفرَحُ المتلوي قي 4 ديسمبر 2019 محمد عمار شعابنية
يمينا.. شمالا... أرى الناس يجْرون خلفي جياعْ ويمشون عطشى أمامي ولن يأكلوا من طعامي لأني فقيرْ ولا أتقوّتُ إلا من المتوفَّر والمستطاعْ ولي رُبْع أمنيّةٍ لو أطاعتْ وحققتها لحالفني قدري لأزداد شأنا وباعْ فأمنحكم من حلالي وأحرسكم من حرامي وأزرع أسماءكم في كلامي... يمينا ... شمالا أراكم كما عابر...

هذا الملف

نصوص
190
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى