محمد عمار شعابنية - شقّ نفسي..

كم ْيُؤْلم قـيـْدُك الـــذي حَـــزّ يــــــدي
مِـن كَمْ سـنــــة أراه يُـدْمـي جـســدي
مـا دام جــنــــاحُ ذلـّــــي لك فــــــي
حـُبِّّك صـار مُـسْـبَــــــلا من أَمَـــــدِ
××××××
أهواكَ وفـي هــواكَ أحْيى دنِــفــــــا
روحي اضطرمتْ وسِتْرُ سِرّي انكشفَ
مـا بــيــن غـــــدٍ يــــراه قلبـــي أزِفَ
في الصمْت وحاضرٍ شـغوفٍ بـغـــدي
××××××
فـي حِضنـك إذْ يـرى التـرابُ المـطـرَ
بالغــيْــثِ يُـبـشّــّر الثـرى والشـجــــرَ
والطيْرَ ومَـن مـشـى وجـارى وجـرى
والقـاطعَ كـل لحظـــة فـــي كـَـبَـــــــدِ
××××××
الآن، أنـا حـزمـت أمـــري، وهُـنــــا
كـي أُنـْذِر فـيـك كُـلّ عُمْـري ثـمَـنَـا
للضوء إذا أشـعّ ضـــوْءٌ وسـنـــــــــــا
فـي أرضـك ، فـي حـيـاتِنـا يـا بـلـدي

المتلوي في17 ديسمبر 2019


"×" هذه القصيدة في وزن الدوبيت المستعمل في بعض الموشحات الأندلسية مثل:
يا غصن نقا مكللا بالذهب ××× أفديك من الردى بأمي وأبي
أما تفعيلاته فهي:
مُستفعلتنْ فعولٌ مُستفعلتنْ

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى