أحمد إسماعيل

دَخَل الْغَابَة و الْخَوْف يُلاحِقُه ، مَرَّة يُرْعِبُه عُوَاء الذِّئَاب الَّتِي تَجْعَلُه يتعرق دُونَ تَوَقُّفٍ، الركضُ عَلَى القَدَمَين خير وسيلة تخطر على باله ، لكن وقوعه أرضا...... جعل عقله في سجن مظلم، و على الفور استلم قلبه المبادرة و دونما وعي... ركض عَلَى أربعته ، وَبين هذا و ذاك...
نص الشاعر علي نوير/ العراق الدائرة والمستقيم ~~~~~~~~~~ . يا لكَ من جسرٍ عَصيٍّ على الوصف مع أنّكَ حقيقيّ ٌ مثل جرح حملتَ الجميع على كِتفيك دون أن تُميطَ عنهم نِقاباً ، أو قِناعاً ، أو تسألهم الى أين . ذِراعاكَ مَهبط ٌ للرَغَبات ، وجِذعكَ يمتدّ ُ مثلَ مِديَةٍ في أحشاء الريح . حملتَني ستّينَ...
كان السكون المخيم هو أشد ما يخنق ذاك المقهى ..وهو بعيد عن لفيف ذكريات تحتسي الشوق في الركن المنسي المطل على نافذة بيضاء.. حيث بقايا حسام تقتات جنون البحر واحتضانها الشمس تارة و القمر تارة وهما يضيئان شقاوة اللحظة... التي تمرمر كل شيء الآن يسأل حسام وهو قيد حسرة أين ذاك البحر الذي كان يهز هيبة...
هَذَا السُّكُون المتذبذب يُثِير اِنْبِعاث شَغَف الْصباح و دهشتي بأغنيات تَسْرِق لَذَّتَهَا مِن خَمْرَة وُتِر فِي خَصْرِ غيتار لَمْ يُحَس لَحْظَةً بالألم مِن رشقات بنانها وَهِي تَنْهَال عَلَيْه كَالرَّصَاص الْمَمْلُوء بِكُلّ الشحنات لتصيبني كهدف سَهْل لَا يَمْلِكُ إلَّا أَنْ يَكُون فِي حَالَة...
في الشوارع المنسية يحاول المساء عدم الاقتراب فيوسف مع موعد دائم لكبح جماح الضجر ها هو يسير والأفكار تتسابق حوله كيف تصطاد ثقة يوسف لكن عبثا شغفه يجعله يخترع صدفة مع نجار الموبيليا العم محمود هو الوحيد يعرف كيف المساء ينسى يوسف حين تلتهم هوايته موائد التعب و تحفر عميقا عميقا في جمال منحوتته التي...
مع الصباح الشمس تحاول أن تعلو قليلا .. قليلا ، في لوحة كبيرة اسمها السماء. كانت مريم تحاكي حركاتها بقلم الرصاص ، و أمها تسرع في تقديم الأوراق لها، لتقوى عزيمتها بالكلمات أحيانا، وبالتصفيق أحيانا، وبالقبلة وسط الرأس أحيانا كثيرة، فمريم لا تملك يدين مثل باقي الصغار، هي ترسم ماسكة القلم أو الفرشاة...
الْحَبّ دَاخِل الزُّجَاجَة يُشْبِهُ كُلٌّ شَيْءٍ إلَّا الشَّفَّافِيَّة فارغة من الوميض يبْحَثُ عَنْ نَبِيذٍ يَمْلَؤُهَا يُعَتِّقُهَا حَتَّى تُغْفِل رَائِحَة النَّتَن و صَبْرُك يَلْهَث للتذوق مِنْ قَصِيدَة أَعلَنُوا مَصِيرهَا الْحِصَار بقانون قيصر الْجِهَات تَبَرَّأَت و عَبَّاد الشَّمْسَ لَمْ...
الصراخ المستعر يملأ الحي، ينحر الصمت بسكين الألم، ففارس يرثي خطاه البائسة ويتسلح بصوته كلما أحس بالذنب و طرق صوت زوجته ولاء أذنه، الحرب التي قبلت من عمره عقدا من الحسرة، التهمت قصره الهش، و دكان الذهب الذهب الذي بات بلا بريق، خاو تحرسه الكلاب الشاردة حرصا على نظافته من عيون الحساد، لأجل ذلك ترك...
و أنت تميط الشوق عن دربي استح وخذ من أولى القبلتين قبسا لعلك تجد على الحنين هدى أو ينفيك الحب لظلمة ترضاها أيها المارق بأغصان الزيتون مهما اقتطعت ستجد حجرا شجرا حمامة قصيدة مجازا يتفتت ليصدح باسم حبيبته الحبيبة عين لم تر النور وهي تهدي العالم غصن سلام للمصابين بالعمى والحياة و الأموات الذين...

هذا الملف

نصوص
9
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى