في لحظة هدوءٍ
تحت شجرة الأمل،
أجلس أراقب السماء،
كل ورقة تحمل حلمًا،
كل غصن يروي قصة.
في مدينة الأحلام،
تتراقص الأضواء
كنجومٍ في الأفق،
كل زاوية تحمل سرًّا،
وكل شارع يخبئ حكاية.
أجمع الكلمات كقطع اللغز،
وأرسم بقلبي خريطةً للذكريات.
حين يهطل المطر؛
تتفتح الأزهار في صدري،...
لي نظـرة ثاقِبـة،
لا تخيـب عـادةً،
وقد خـابت؛
لتذكرنـي بأنّـي
لسـتُ خـالِق!
لي أحـلامٌ لا تـموت؛
لتذكرنـي بـأنّ لي
نصيـبًا من أسمـي
لي وردةٌ ربيـعيةٌ
وغيـمتان ماطـرتان
لي أخـوان سنـدان
وأختـان جنّتـان
لي أقـرانٌ لا يخـذلون
إذا ما جلجلـت،
وحمـي وطيـسها
لي نهـجٌ وضـوحٍ وسبيـلٌ
أبتعـد فيـه ما...
يُّقال بأن المرأة تهتم بالتفاصيل وذلك حقيقي!
ولكن هل تلك الصفه تخص المرأة وحدها؟!
يعتبر الاهتمام بالتفاصيل من الصفات الهامة التي يجب أن يتمتع بها كل رجل فطن، وليس حكرًا على المرأة فقط.
فالرجل الذي يولي اهتمامًا كبيرًا لتفاصيل حياته الشخصية والعملية؛ يمكنه أن يحقق نجاحًا كبيرًا في مجال عمله...
في داخلي حجرةٌ
مغلقةٌ بإحكام
لا يدخلها إلا من يَطرق
بابها همسًا
لايُعجبني الواثقون
من دُخولها!..
دخلتُ إجتماع الوزير
فوجدت الكثير من المتملقين؛
خرجت مُثقل الأذنين!
عن المُدعين كثرة الجميلات حولهم؛
ولب حقيقة ركضهم خلفهن
تعرفه الرسائل!
التَسويق بِالفكر لا بالوهم
يَبكي في الزاوية...
الإنسـان: من حمل الأمانة
***
الرجـل: طاقة الحياة
***
المـرأة: فاكهة الدنيا!
***
الحيـاة: رحلة غامضة!
***
الـذات: نعيم الفرد
***
الأحـلام: محفزات الحياة
***
الأهـداف: غايات الوصول
***
الفشـل: طريق النجاح
***
النجـاح: بهجة المسير
***
المـال: مُلَيِّن العسير
***
الصـبر: زاد المنتظر
***
المـرض: قاتل...
شيء ما ترك فيك الأثر!
جعلك مترفًا بالاكتفاء..
تحدق مَلِيًّا في مجريات الأمور..
مُستمتع عقلك في سرد التفاصيل..
لا شيء يستر عِرض الحقيقة
عند اِنكشافها...
ونصاب اليقين أن تُدرك...
ها أنت تعيد لم شتات ما تبعثر،
تتجرَّد، تتضرَّع، تتعبَّد،
تَدعُو: اللهم اجعل قُرّة عيني في الصلاة.
تطرد شيطان ذاتك؛ قبل...
«يا صديقي هم لا يعلمون كم يتطلب الأمر لتبدو بهذا الثبات، وكم تَشغَلُ نفسك بكل شيء حتى لاتنشغل بما يتعبك، يمر بقربك عابر سبيل، وآخر قاصدًا مبتغاه، ولن يشعروا بشيء..
حتى ذلك الذي شعر بك سينسى بمجرد أن تبدو له طبِيعيًّا؛فالاسترسال في إظهار كونك على مايرام سيجعل ذاكرة شعورهم بأنك لست بخير؛ ذاكرةً...
امرأة مُمطِرة
بارعة في تَرْوِية الأرواح!
تَمتطِي الغُيوم
بأريحية..
تَهطل كغيثٍ نافع!
تنسج الدهشات!
من خُيوط التَّفرُّد؛
لتكسي بدن الجمال!..
خُذيني وشأني كله
فإني إليكِ أنتمي؛ وللمطر...
في أقصى صدري
مُغَامِر؛ لا يخشى من البللِ..
يمتلئ رأسي
بالتساؤلات الحائرة!،
مُكبَّلَة عيناي
بياقوتةٍ...
لقد تعلقت بفلسفة الفكرة!...
ومحاورة كل الاحتمالات التي قد تؤدي لومضة تثير الدهشة!
كأن أتذوق لذة ملامسة الجوانب غير المرئية للأشياء بالطرق الاعتيادية؛ والتي تتطلب تفكيرًا جانبيا، الأشياء التي لم تطأها أقدام الإلهام، ولم ترتد ثوب الظهور...
وظللت أحاور نفسي دون إطناب حتى أضفر بالتجلي!...
إن...
أنا
جالسُُ
هاهنا
أهْوي
بنظري
وأنتقي
مالم
ترشحه
مصفأة
اللغة
ومالم
تداعبه
شِفاه
العبث!
ومالبثتُ
إلا
بُرهةً
حتى
تصاعد
دُخان
الكلِم
المشبع
بعطر
المعانِي
ليحلو
اِحْتِساء
قهوة
الشعور!
ومالبثتُ
إلا
بُرهة
حتى
واكبت
كلماتي
من
يأخذ
بهم
الجمالُ
كُل
مأخذ!..
🤍