رسالتي إليك
_ بِلا مُقدمات، أود إخبارك بأني عجوز كاره للجميع!، ولما تبقى من لحظاته في هذه الحياة.
لم أكن عدائِيًا من قبل، ولم يكن قلمي سابِقًا مُلوِثًا للبَصر!.
إن شِئت واصِل قرائتِي، أو أهجُرني كمَا فعل شبابي...
كُل ما أردت قوله لاتؤذوا كبريائي، أنتم لاتُدركون شيئا!؛ فقد عَاش حرًا فخورًا، فلا...
أنتِ روايتي الفريدة، ورُؤيتي المستقبلية..
أنتِ كل الجمال بعالمي، ابتداءً من رُوحك الوردية، وجمال فِكرك الرائِع الذي صنع منك شيئا فريدًا، وصولاً لقلبك المَروِيّ بالقضية، أي قضية؟؛ حُبنا قضية.. وأملنا قضية..وكل شئ قضية تحتاج منا العمل سوِيَا...
أنتِ حُب يرغبه العقلُ قبل القلب، وتتجادل الشرايين...
عسعس ليل الأمل بإنطفاء ِ
مُحزنُُ حدوثهُ، في ليلةٍ
كان الأوفُر حظًا فيها
الحُزن القَبيح الذي سلب الأمل
رُوحه وبهجته..
هَمهمَات النفس الضَائِقة،
وليلُُ أغْطَش يصارع بظلامه
ماتبقى من ضوء الأمل الخافِت
فيطفئه دُون مُقدمات..
لم يمهل الأمل أن يُبصر لمرة أخيرة،
أن يرى النُور بنظرة سرمدية
تظل عالقةً...