أمجد زكريا

هُناك على القمر؛ حُورية مضيئة تَصنعُ الأرز.. هُناك على القمر؛ أهازيج الفضاء موسيقى كلاسيكية!.. هُناك على القمر؛ حيث لاغلاف جوِي إنعدام الظواهر الطبيعية.. هُناك على القمر؛ حيث لاجاذبية أصبح للخيال قضية.. هُناك على القمر؛ تُربة تشتهي الأزهار.. ميلُ ميزان الجمال.. هُناك على القمر حيث ضوئه...
تُمَوِهُنِي الدُنيا بمواقفها؛ لتشغلني عن العيشِ فيها، تُدهشني رِقَةُ خَصرِها، توشوِشني مواقِفها بهمس، يحيُّرنِي ضُعف ذاكرتها؛ تنسى سريعًا ماحاكت لنا من مكائد، ماضية في رسم لوحتها السريالية؛ بأصابعها الخشنة، آتية متبخترتًا مرتديةً ثوب الإستمرارية.. تجاريني حين أكون على غير سجيتي، تصارعني في كل...
_كيف هي؟ _ كغيمة ندية تروي الأرض بروية _هيئتها؟ _ أرضية بروح سماوية _مايميزها؟ _فريدة الهوية _أذواقها؟ _جميلة مخملية _ضحكاتها؟ _موسيقى كلاسكية _إطلالتها؟ _جنان وردية _عند الغضب؟ _ثائرة نارية _عند الهدوء؟ _رقيقة ملائكية _أتُحِبك؟ _تُحبنا _أتُحبها؟ _أحِبُنا _أمجد زكريا
١ المُبدع الحَقّ لايحتَاج لِتلميع ، بِإِمْكَانِه السطوع كنجم قُطبِي ! ٢ الزَّهرَة الَّتِي لاإسم لَهَا ؛ باهتُُ عطرها ٣ فِي مسكنٍ فَوق الغُيوم هُنَاك أَخَذت قيلولتي ٤ لاَمَست جَمِيع حَواف اللَّيلَة الْمَاضِية بِنَظراتي، ولونتُها بكلماتي ٥ ترمقنا بدهشةٍ...
مُتَجسِد على هَيئتِي تَرانِي واحدًا وأنا كُثر. باحثُُ عن مُدن السَّلام؛ واِنبِلاج الفجر بِلهفة طفل مَوعُود بُنزهة عِند الصباح. يهبطُ المَساء ثُم يأتي مُتبخترًا؛ كرجلٍ مَفتول العَضلات من حِمل الصَباح، مَغرورًا بأمسيَات العَاشِقين. هَذه القُشَعْريرَة في مُنْتَهى السَريَانِ بالبَدَّن.. هَذِه...
١ في شُروق الشمس فرصة للقمر لينام قليلا ويعاود التَزيُّن لاحقًا ٢ زهرة الكاميلية غسلها المطر من غبار الأيام فنامت بإرتياح ٣ أمطار الشتاء طهُورُّ للأرض وإعادة لهيبتها ٤ جندي حرب يرى في خوذته إنفجارات ٥ ساعة يد تعطلت عن العمل تشبثت عقاربها بإحدي الساعات حبًا وبإحدى الدقائق وفاءً ومازال...
وإني شديدُ الثبات أحفظ إتزاني، ما بَال عينيها تُحب خلخلة الصامدين وإخِلال الموازين، عينيها لعِينة!، أأكرهها؟!رُغم جمالها وإستجدائها!..عينيها لون البحر تدعو من يرمُقهما من شواطئ النظر للدخول!..عينيها كسيل يهدد الجذور!..وماذا عن قُبلة التنور!..يوم ودعتها بمساء حنون..عندها توقفت عقارب الساعة وعم...
تحت قمرِ المساء زَهرة شبه عارية؛ سترتها غيمة تجشأتها السماء * نجمة أظلت الطريق تتهادي في الفراغ * كُوخ العاهِرة على أطراف المدينة لايُطفأ نُوره * عفِيفةُُ في غير أرضٍ تُناجى المولى في خُشوع * بيتُ الشحاد أرض بُور فئرانه نحِيلة جدًا * حاكِم المدينة دُفن وكنزُه * فِتْيَة ركلوا زميلهم حتى التعب!،...
عندما تكون إيجابيا محفزًا لذاتك وللآخرين لايعني ذلك بأنك منفصل عن واقعك إن كان سيئا، أو أنك مُترف لا يضرك شيء! ، إن كان الواقع سيئاً يكفي سوئه؛ لايحتاج منك التعزيز، المطلوب مكافحته بكافة الطرق، بالطرق الإيمانية الروحية، الفكرية، العملية، بالتحفيز والإرشاد، وليتبادر لذهنك أن البشر لم يعودوا...
بينما أنا مستلقي على فراش الخيال عند الساعة الخامسة والعشرين خطرت على بالي فكرة.. ماذا لو أستطعت أن أصادق غيمة ترافقني بتظلال..أو كان بإمكاني أن أشرب مياه كل الوديان.. فأزهر في سائر الأوقات.. ماذا لو كان لي جناحين ينبت في أطرافهما الفاكهة فتتساقط حيثما حلقت!.. أو ألا يبتديء الأسبوع بيوم السبت...
هُنا عند مُنتصف الأشياء.. حيثُ أماكن لاجُلوس فيها.. عِند غيمة تَجمعت قسرًا بِفعل تَدافع السُّحب.. فأصابها الحَنق وبكت مطرًا.. وإشتهاء طائِر النورس التَحليق في سماءٍ صَافية.. ولحظة إندماج مغِيب الشمس مع خط الأفق.. هنا قُرب بقايا شجرة عتيقة لم تسلم من الفأس.. وقطرات الندى الحزينة.. المتكونة على...
هَمس الإشتِياق.. وتَمخُضات القلب وخفقات اللهفة.. أشياء يُسَكِنها اللقاء!.. ما أجمل ميلاد الحُب من رحم الأيام .. كأقمار تُنير فضاء الروح.. كأنهار تَروِي بَساتين المَحبة؛ فَتُنبت زهراً يُشبهنا.. جُذوره عمِيقة كَحبُنا.. وسَاقُه غَلِيظ مُمتليء بالأماني المعقُودة على نَواصِي الأوراق المُنتَصِبة؛ حباً...
متفضلةُُ بخجلٍ على كُرسي المقهى..القُرط الدائري الناعم..الخاتَم ذُو الماسة..العِقد فضِي اللون..والحُمرة في تلك الشفتين..وأنتِ في ذاك البنفسج.. والساعة في مِعصمك الأيسر..عيناك تغازل بحرارة.. وأنا بِقربك مُتصبِر.. تلك تفاصيل لقاء أول بأنثى ليست كغيرها، ووجه قادر على أن يفض إشتباك الأعين في...
الفرحة التي في البال وتشتهي لها إقبال.. سنديان يُدَعِم الأفكار سماد يُخصب الخيال.. تغزلات الغد الدؤوبة أشبه بمداعبة المحبوبة.. ضحكات الأصدقاء ترياق البقاء. دماء أبناء الوطن المهدر من إبن عاص جرح يحتاج قصاص.. لں أڡع " بلا نقاط" كالطرق بلا أصوات منطق يحتاج إثبات.. نيازك الدنيا المتساقطة على...
رسالتي إليك _ بِلا مُقدمات، أود إخبارك بأني عجوز كاره للجميع!، ولما تبقى من لحظاته في هذه الحياة. لم أكن عدائِيًا من قبل، ولم يكن قلمي سابِقًا مُلوِثًا للبَصر!. إن شِئت واصِل قرائتِي، أو أهجُرني كمَا فعل شبابي... كُل ما أردت قوله لاتؤذوا كبريائي، أنتم لاتُدركون شيئا!؛ فقد عَاش حرًا فخورًا، فلا...

هذا الملف

نصوص
33
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى