أمجد زكريا - سُّقيا الروح

هَمس الإشتِياق.. وتَمخُضات القلب وخفقات اللهفة.. أشياء يُسَكِنها اللقاء!..
ما أجمل ميلاد الحُب من رحم الأيام .. كأقمار تُنير فضاء الروح..
كأنهار تَروِي بَساتين المَحبة؛ فَتُنبت زهراً يُشبهنا..
جُذوره عمِيقة كَحبُنا.. وسَاقُه غَلِيظ مُمتليء بالأماني المعقُودة على نَواصِي الأوراق المُنتَصِبة؛ حباً في الشمس وضوئِها.. حباً في الغد..
دائِمة الوُقوف مثلنا تمامًا! أنا وأنت..
ستنبتُ في أرضِ المحَبة زهرةً أخرى تُشبه أمانِينا
سنُسميها بإسم زهرةٍ صفراء سارةٍ للنَاظرين..
ونُقرؤها السلام على الجُذور القابِعة في جوف الظَلام
لتَضحك زَهرتنا.. ويتخذها الطيرُ مُستقَرًا من فرطِ الجَمال.

_أمجد زكريا

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى