أمجد زكريا - ثم إن لي جناحين لا يراهما إلا محلق كحالي

بينما أنا مستلقي على فراش الخيال عند الساعة الخامسة والعشرين خطرت على بالي فكرة.. ماذا لو أستطعت أن أصادق غيمة ترافقني بتظلال..أو كان بإمكاني أن أشرب مياه كل الوديان..
فأزهر في سائر الأوقات..
ماذا لو كان لي جناحين ينبت في أطرافهما الفاكهة فتتساقط حيثما حلقت!..
أو ألا يبتديء الأسبوع بيوم السبت..
ماذا لو كان بإمكاننا أن ننتقل ماديا من خلال التفكير فقط!
أو أن يختفي الجوع وتنتهي الحروب دون قيد أو شرط..
ماذا لو بلغ الجميع المقاصد..
وماإكتوى أحد بعين حاسد
ماذا لو أنعدم الشعور بالحزن
وإستعدنا شجرة الراحلين غصناً غصن
ماذا لو بذلنا كل مافي وسعنا لغدنا المُغني..
لعل ذلك بيدنا لابالتمني!

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى