أمجد زكريا - أتممت عليك حبي

متفضلةُُ بخجلٍ على كُرسي المقهى..القُرط الدائري الناعم..الخاتَم ذُو الماسة..العِقد فضِي اللون..والحُمرة في تلك الشفتين..وأنتِ في ذاك البنفسج..
والساعة في مِعصمك الأيسر..عيناك تغازل بحرارة..
وأنا بِقربك مُتصبِر..

تلك تفاصيل لقاء أول بأنثى ليست كغيرها، ووجه قادر على أن يفض إشتباك الأعين في الفضاءات وإخضاعها للتركيز معه فقط، سيدتي الجميلة جدا بجانبك أُزهِر، وتَكتسي بسَاتِيني خُضرة السكينة، وتتفتح أزهار السلام البيضاء، وتتلون سمائي بألوان قوس قزح، وكثيرا ما تمطر فرحًا..

بجانبك أدركت معاني الجمال، وأقتنعت أن بإستطاعتي أن أشارك احدهم أحزاني قبل الفرح.
معك أصبحت أرى تدرجات السماوي في السماء، قبلها كنت أراها بلون واحد فقط، لم تعد ساعات اليوم أربع وعشرون؛ فحديثنا يلتهم الوقت إلتهامًا، ولاتستغربي إذا وجدتني واقفا عند ناصية يومك؛ لأن يومي لا يستقيم إلا بك..

وهاقد تقبلتك بكل أشيائك؛ صمتك وبوحك، تعمدك ودون قصدك، غيرتك وهدوءك، مالاأتقبله هو ألا أكون بجانبك..
كذلك لم تكُن أمنِيتُكِ يومًا عاقرًا، فقد أنجبت محباً بارًا بك..

يوم لقائك كان ميلاد لمشاعر جديدة غير مألوفة،
أخبرتك عندها بأني لا أريد أن أبهرك، وبأن نسترح لفكرة الألفة فهي أنقى وأبقى..

أوصيك حباً منقطع النظير كما تفعلين..
قبليني بعينيك مرة وبكفك مرتين،كوني ضياء الحياة، ومطر عطشي، كوني الزاد لي والعتاد، روضيني فأنا رجل صعب الإنقياد..

أنشدي تراتيل السرور، وأنثري اللقاح فوق حقول كتاباتي،
تصدري المشهد! وقفي مرسومة المبسم، كوني طوافة بلا إنقطاع، وليكن الفرح لك تابعا تبّاع، دثريني ببردة الحب وإحتويني..
فااليوم أتممت عليك حبي، ورضِيتك لي عشقًا عظيما!

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى