أمجد زكريا - اِرتجال

في داخلي حجرةٌ
مغلقةٌ بإحكام
لا يدخلها إلا من يَطرق
بابها همسًا

لايُعجبني الواثقون
من دُخولها!..

دخلتُ إجتماع الوزير
فوجدت الكثير من المتملقين؛
خرجت مُثقل الأذنين!

عن المُدعين كثرة الجميلات حولهم؛
ولب حقيقة ركضهم خلفهن
تعرفه الرسائل!

التَسويق بِالفكر لا بالوهم
يَبكي في الزاوية!

طَرحي للأفكار بصورةٍ مُباشرة
يصيبهم بالغبطة؟!.
حسنًا سأفخخ دواخلهم؛
لتسهيل إنفجارهم!

المُعتدلين في عيون الناس
الضالين في خلواتهم
‏لا تقع ضحية المثالية...


حَال صديقي البَشوش سابقًا
المُنفصل حديثًا...

جَعلني متسائلا؟!..
كيف لامرأة أن تطفأ رجلاً
كان توهجه كالشمس!

البدايات الجديدة...
تنفس الصبح
بهجة للنفس!


تَلميحاتي تِلك...
أن أخصها دون غيرها..
رغبتي بإبهاجها ...

اعترافاتي البريئة...
كأن تشعر باِرتواء روحي
من نَعيم صوتها..

كأن تَرى نفسها بعيوني!
ولست أرى للمَرء مالا يَرى لِيا

6 يناير 2023

_أمجد زكريا

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى