كان الاكل ولا يزال مدعاة السرور الإنسان، فمن الطفولة يفتح الطفل فاه ليتزوّد بالأكل؛ ويوم خاطب الرجل امرأته إلى ضرورة مشاركة الآخر في طعامه الذي تعدّه له، فهو لا يريد أن يأكل وحده.، وهذا كناية عن الكرم/
إذا ما عملت الزاد فالتمسي له // اُكيلاً فإنّي غير آكله وحدي.
ومن التراث يترك لنا ابن العديم...
المطبخ المقارن، الرحالة المغربي ابن بطوطة يقارن الحريرة والكشري، المطبخ الهندي بالتفصيل، عن الأستاذ عبدالهادي التازي. البحث عن الهوية في ادب الرحلة، الثقافة الغذائية المغربية
(( ومن الحبوب المنج (Mung de Clusuis) الذي يشبه الماش، إلا أن حبوبه مستطيلة ولونه صافي الخضرة، وهم يطبخونه بالأرز...
ما معنى Revisitée التي ينادي بها البعض، هل يمكننا تغيير المفاهيم التي لا نعرف أصولها؟
- تصنيف الذوق والتذوق لتحديد أصل التفاية Tfaya ، مستحثات ما قبل التاريخ ، الانتقال من الطب الى المطبخ او شكل من - الغريب - Étrange ( مناظرة فاس )
- دور المثاقفة acculturation في شيوع وانتقال الوصفات،...
هو الذي راى، رأى الأشياء اجمعا
هو الذي تناقلت الأساطير قصصه و تحدثت الروايات عن ملاحمه و نسجت الخرافات عن مادبته
هو الملك العظيم في كل العصور البائدة و الأزمنة الأبدية هو الباحث عن الخلود
أهو يا ترى نفسه، قلقميش صاحب انكيدو الباحث عن اسرار الحياة ونبتة الخلود؟ ام تراه شبح يتكرر في كل ثنايا...
-1-
شراكة الملح و الطعام في رفود الشرفاء المعاشات و الرجراجة ، تقديس الكسكس بعد الاسماس كطعام مأتم و عزاء . يعود تاريخ الكسكس في المغرب إلى حوالي 18 قرن لكنه لمدة طويلة من وجوده لم يكن يمارس دورا روحيا مقدسا كما سيحصل لاحقا بعد التخلي عن الاسماس الموحدي و تقديسه و قد انطلق هذا التغليف...
واحد من سبعة أطعمة المناسبات والأعراس التي كانت سائدة في القرن 11م، المركاس المغربي المخلل، من كتاب الطبيخ في العدوتين المغرب والأندلس عصر الموحدين لمؤلف مجهول... وقد تعددت الأطباق المقامة في الأعراس و منها "المركاس المخلل"، الذي يحضر من (اللحم البقري السمين أو غنمي سمين) ومقطع قطعا صغيرة،...
لما كنت في تازة حضرت نقاشات ساخنة بين أهالي المنطقة حول أصلها و كل منهم ينسبها لنفسه و لا أريد التطفل بنسبها إلى أي طرف من الأطراف المعنية في المنطقة الممتدة بين فاس و وجدة لأني تناولت اجودها في واد امليل . و هي لذيذة جدا و تختلف كثيرا عن الشكشوكة و التكتوكة التي تشبهها و هي تدق بالثوم و كثير من...
مدخل
الكسكس هو طبق مغربي و مغاربي نموذجي ، يتمتع بشعبية في العديد من بلدان شمال أفريقيا . يتكون الكسكس من حبيبات كروية يتم الحصول عليها من عملية لف و تدوير سميد القمح الصلب قد يكون بأحجام مختلفة الحبات في حجمها ، صغيرة أو متوسطة أو كبيرة. وهناك أيضا الكسكس المصنوع من الشعير الذي يدعوه...
قائمة أصناف الأخباز وألوانها في المغرب قديما كانت كثيرة وأكثرها قد انقرض ومنها من هو في طريق النسيان و الانقراض. تذكر كتب التاريخ كثير من أشكال الخبز و ألوانها ويمكك معاينة بعض المصادر و المراجع التاريخية التي تسرد أنواعا مختلفة من الخبز المصنوعة من القمح و الشعير و كل الحبوب المتوفرة في المغرب...
تشتهر المنطقة الشرقية من المغرب بوجبة كاران و بالأخص في مدينة وجدة وضواحيها ، و تكاد تكون الوجبة الأولى و الأكثر شعبية لاعتبارات عديدة ، أهمها حب الساكنة لهذه الوجبة و تعلقهم بها كتراث وموروث حضاري خاص بهم ضمن أطباق أخرى تميز المطبخ الوجدي والشرقي عموما ، ثانيا رخص ثمنها وتوفرها طول السنة ، فضلا...
أصل الحريرة، حقائق تنشر لأول مرة، دراسة تحليلية أكاديمية
مصطلح حريرة ليس من اللغة العربية كما كان شائعا عند الباحثين في اللغة بل هو من اللغات الهندو-أوروبية القديمة والكلمة ادخلت في اللغة العربية حوالي القرن العاشر الميلادي ونجد لها أثرا في جمهرة اللغة لابن دريد، بينما يذكرها ابن عبد ربه في...
لماذا نقل يوسف بن تاشفين معامل ضرب سكة دينار الذهب من سجلماسة إلى مراكش Moravidi؟ ثم حولها إبنه علي بن يوسف إلى اغمات . ولماذا أغلق معامل ضرب سكة المرابطي في الأندلس (المرابطي Moravidi الحقيقي 4,50 غرام من الذهب عيار 24 قيراط بينما المرابطي الأندلسي القشتالي المزور 3,20 غرام زائد الشوائب)...
وفي الليلة السادسة والسبعين بعد الستمائة. ( بحث في الهوية ) قالت: بلغني أيها الملك السعيد، أن علياً المصري لما مد يده ليأخذ الكيس خشخشت الأجراس والحلق، فقال له زريق: مادخل علي منصفك ولو جئتني في صورة سائس فأنا عرفتك من قبض يدك على الفلوس والصحن وضربه رغيف من رصاص فزاغ عنه علي المصري، فلم ينزل...
القهرمان هو طباخ السلطان، وكيله وأمين سره والخازن
والقهرمان كان قديما هو الطباخ المغربي في العصور السابقة. فحسب الناصري في كتاب الاستقصا أن القهرمان هو الطاهي (الطباخ) الذي يرافق حركات السلطان والجيش في الغزوات وفي الصيد وهو حاضر دائما في المحلات الكبيرة. ونجد نفس التفسير عند ابن بري: القهرمان...