هند زيتوني

كانت نيروز ترفلُ بالعطر تنتظر حبيبها وراء النافذة وخلف الضباب ، الندى هناك ؛ حيث الفجر يتسلّق الجبل . تنتظر حبيبها الذي غاب .! لماذا لا يأتي ؟ Nizanim cima tu naye. عند عتبة عفرين ترتجف المدينة وزيتونها . كانوا يغنّون للعروس ويعقدون حلقة الرقص . بوحُ ناي سافرٍ في غيابِ الجبل . (دلشاد) فتاتك...
نتوزّعُ على هذا الكونِ بالتساوي نصفُ الحقولِ مزروعةٌ بالورودِ الناعمة والنصفُ الآخرُ زُرعَ بالخساراتِ الثقيلة كان هناكَ الكثيرُ من الأحلامِ الجميلة لكنها انتهتْ بكابوسٍ مرعب في فمِكَ ملعقةٌ من ذهبٍ لتقيسَ بهجةَ حياتِك وتحتَ لساني يسيلُ مرارُ الكون أقيسُ عمري بالكتُبِ الممنوعةِ من النَّشر ...
إني نذرتُ القلب والدماءٓ للصدى ، لدهشة الرفاقِ ، للمسافات البعيداتِ ، وللطريقْ . خذ روحيٓ الولهٓى وشاحاً .. وعسى يا أنتٓ أن أنجوٓ من نار الفراق من أعاصير الندى .. من العقيقْ . .. لست الذي تعرفُه في سكرةِ المرايا .. في غربةِ الحكايا .. في الوترِ المذبوحِ .. والحدائقِ الخضراءِ .. في صِبايا...

هذا الملف

نصوص
63
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى