علي حزين

لا شيء يأتي من فراغ كما لا شيء ثابت في هذه الحياة كذلك الحوادث والخطوب, وكل شيء جائز وممكن ومحتمل الحدوث في هذه الحياة, والعلة تدور مع المعلول وجوداً وعدماً, وقديماً قالوا: دوام الحال من المحال.. تلك حقيقة مؤكدة .... والواقع شيء جميل قطعاً, ولا شك بأن الخيال جميل وصحِّي أيضاً, وقد يكون الواقع...
المشاجرات, في شارعنا الطويل الضيق المزدحم بالسكان, لا تنفض, والاشتباكات, لا تنتهي,والمعارك لا تنقطع أبداًعلى مدار اليوم... البارحة لم أستطع النوم من أصواتهم المزعجةالمنكرة, قمت مسرعاًأغلقت النوافذ والشبابيك وأطفئت كل مصابيح المنزل كي أنام , وذلك بعد يوم عمل شاق طويل ومضني ... وبرغم الجو الحار...
هي قالت :ــ "لا أريدك ".. وأنهت الحوار, وأنا قلت: ــ "أريدك ".. وطال الانتظار, ثم تفرقنا كل منا في طريق, لكنها قبل أن تتركني, أطفأت الشمس في عيني, وبعثرت النجوم في الماء, وانشق الرتْق , وأخذتْ معها النهار, وأُسدل الستار, وتفرق الجمعُ الذي كان يجمعنا, وصمتْ صوت القيثار, وفرغ القلم, وجف المداد...
تقول الأسطورة يا سيدتي الجميلة يحكى أنه من الاف السنين جاء رجلٌ يبحث عن امرأةٍ ها هنا , ها هنا امرأة جميلة مثلكِ , وملكة وكان يبحثُ عن الحب وعن جُوريةٍ تفهمهُ , عن غزالةٍ شاردةٍ وكان يبحثُ أيضاً عن شربة ماء سر الوجود وسر الحياة وعن وردةٍ جميلةٍ وعن مرفئٍ آخر , وعن بر أمان وعن مينا ...
يجمع كل قواه المنهارة يلتفت إليه بنظرةٍ حادة وهو في شبه انهيار عصبي غير مصدق ما يحد معه، يصرخ في وجه صديقه المبتسم له دائماً بصوت مُتًهَدِّج: ــ مستحيل يحدث هذا صح, أكيد, أكيد أنا بحلم صح , أو على أسوأ تقدير وأسوأ احتمال أنا لست في وعيي أكيد أنا تحت تأثير شيء ما فليكن تأثير البنج اللعيننعم البنج...
الطبق الطائر يسبح في الفضاء بطريقة انسيابيه وحوله اطباقاً اخرى, ومركبات غريبة الصنع, وبيوت غريبةالشكل معلقة في الفضاء على هيئة عناقيد العنب وكلها تدور في بانوراما رائعة وجميلة والسماء قد مُلئت بكائنات ومركبات عجيبة وغريبة لا يعرف كُنْها ولا كيف تطير ... حب الفضول دفعه لينظر من النافذة الزجاجية...
تلَّفت حوله فإذا بصوره تملأ الهواء , والأجواء , تظهر وتختفي كومضات إلكترونية في كل مكان , تظهر وتختفي في الهواء الطلق كشريط نيرون , استغرب من ذلك واندهش من هذا الأمر, وراح يسأل نفسه وهو في حالة اندهاش وذهول : ــ هذه صوري , نعم صوري التي كنت قد نشرتها قبل ذلك عبر المواقع الإلكترونية في النت وتلك...
لم يسبق له أن رأى هذا المكان من قبل , ولم يسبق له أيضاً أن رأى تلك الوجوه الغريبة , ولا خطر بباله في يوم من الأيام بأن يكون في هذا المكان الغريب , كما لم يسبق له من قبل أن رأى هذه الكائنات الغريبة العجيبة وهذا المكان المخيف حقاً , تجاهل تام من الجميع , فكل واحد منشغل بنفسه, والمكان غريب ...
ارتدى آخر قطار متجهإلي القاهرة , حشر نفسه وسط الكتل البشرية المعتركة الأجسام , المتدافعة بقوة وبعد معاناة ومشقة لم يجد مكاناً ليجلس فيه سوى خلف الباب كالعادة وحتى يتحاشىالكتل البشرية المتدافعة من شدة الزحام .. وقف خلف الباب في صمت وترقب , بضع دقائق معدودة ريثما يلتقط فيها أنفاسه ويعدل فيها من...
سئمتُ الأقلام والدفاتر سئمتُ الحياة والمظاهر والليل الطويل سئمتُ الذهاب ,الإياب سئمتُ الشراب, والتصاوير والحلم المستحيل وكرهتُ الصمتْ الثقيل والظلام الناشب أظافره في العقول سئمتُ كل الأشياء حتى القراءة والكتابة سئمت كل شيء حتى الحب والورد الجميل وكرهتُكل شيء في هذا الزمن السقيم والحلم...
قال الفيلسوف رؤية ... يكتبها ... ويقدمها لكم ... / علي حزين قال الفيلسوف ... الحلقة الثالثة عشرعن الكتاب .. كان لي صديقٌ فيلسوف ... بأقوال الحكماء شغوف ... سألته يوماً عن .. ــ يا فيلسوف ماذا تقول عنالكتاب وفي الكتاب .. فقال الفيلسوف , عن أي كتاب تسأل يابني.. ــ عن الكتاب عموماً يا فيلسوف...
محاكاة للبرنامج الإذاعي الذي كان يقدمه الأستاذ سعد الغزاوي والأستاذة سميرة عبد العزيز .. ويخرجه الأستاذ/ إسلام فارس .. وتأثراً به.. أقدم لكم علي غراره رؤية ... يكتبها ... ويقدمها لكم ... / علي حزين قال الفيلسوف ... الحلقة الثانية عشر عن المرأة كان لي صديق فيلسوف بأقوال الحكماء شغوف سألته...
تنويه هام محاكاة للبرنامج الإذاعي الذي كان يقدمه الأستاذ سعد الغزاوي والأستاذة سميرة عبد العزيز .. ويخرجه الأستاذ/ إسلام فارس .. وتأثراً به.. أقدم لكم على غراره... رؤية.... يكتبها ..... ويقدمها لكم ...../ علي حزين قال الفيلسوف ..... الحلقة الحادية عشر عن (الحسد ) كان لي...
في كل الصحف الرسمية وعبر جميع وكالات الأنباء في هذا الصباح جاءنا النبأ التالي الشاعر مات ... مات الفنان, مات الإنسان مااااااااااااات مات بالوباء , ماااااااااااات *** بعد ما ملأ الدنيا صخباً وضجيجاً , وحداءً وبحثاً عن الذات , ماتَ, ماتَفي صمتٍ وهو الذي طاف في كل الأرجاء يبذل النصح ...
خطرت لي فكرة أن أكتب قصيدة محترمة , جميلة مُحَرَّرَة لا تخدش حياءً وليست مبتذلة *** فجلست على الكرسي وشَحَذَتُ الهمة , وتجرأتُ , وأمسكتُ القلم ووضعتُ أمامي الورقة وسميتُ الله , واستدعيت الفكرة *** وإمعاناً في التقمص والتعمق والدقة , أشعلتُ سيجارة ماركة " كليوباترا " وصنعتُ كوباً من...

هذا الملف

نصوص
154
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى