عادَ ابنيْ من هجرتِه
ثماني مراتٍ في نفس القارب المطَّاطيِّ الذي عبَرَ به إلى جُزر اليونان في المرَّة الأولى.
أمَّا الثَّانية فكانت في حُلمي الذي استيقظتُ منه باكيةً عندما أتاني في المنام غاضبًا ومعاتبًا:
- لماذا وافقتِني على هجرتي... ها؟!
لماذا رميتِني في البحر؟
ألم تخشيْ عليَّ من الغرق؟...