خالد جهاد

نظرت في المرآة ولم يساورني الشك، عرفت أنني أنا، عدلت عن رغبتي في حلاقة ذقني واكتفيت بغسل بقايا أحلام الليلة الماضية عن وجهٍ عارٍ لقلبٍ ملثم، تنهيدة تخرج من الروح بإنتظام كمقطوعةٍ موسيقية بينما تتقلب النظرات بين سقف الغرفة والنافذة المغلقة منذ سنوات وكتابٍ كلما فتحته وجدته خالياً من الكلمات، أقلب...
المقال رقم (١٤) ضمن سلسلة مقالات (القبح والجمال).. لا شك أننا مع دخولنا للألفية الجديدة كنا في حالة قلق وتخوف، حيث كانت (ولازالت) أعيننا تنظر نحو الأمس، وكنا محظوظين بأن عاصرنا العديد من الأسماء والمواهب الهامة في مختلف المجالات وبشكلٍ خاص خلال القرن الماضي، والتي ساهمت بما قدمته في صناعة...
قد يتفاجأ البعض بعد الكثير من المقالات في هذه السلسلة بعنوانها ولكنه فعلاً كان السمة المميزة لعقد التسعينات خاصةً وأن هذه المقالة هي الأخيرة قبل الإنتقال إلى الألفية الجديدة، فهذه الحقبة التي شهدت تغييرات جذرية اجتماعياً في بلادنا والكثير من بلاد العالم أتت مغايرةً لما سبقها فكانت أشبه بحفلٍ...
لا نستطيع أن نلجأ إلى التعميم حول أي فكرة أو نموذج أو ظاهرة مهما كانت الصورة أو المعطيات تميل إلى اتجاهٍ دون آخر، لأن الحياة لا تخلو من استثناءات وكون الإستثناءات تقودنا في كثيرٍ من الأحيان إلى واقعٍ أجمل، لذلك قررت مؤخراً على غير العادة أن ألقي نظرةً على بعضٍ من آخر الإصدارات الأدبية في العالم...
المقال رقم (١٢) ضمن سلسلة مقالات (القبح والجمال).. تنويه: يتضمن هذا المقال بعض المقاطع التي قد يكون قراءتها بحضور الأطفال غير مناسباً.. عندما نذكر مصطلح (الإيمان) تتبادر إلى أذهاننا الأديان ولكن الإيمان قد يكون بمبدأ أو فكرة أو شخص أو حالة أو منظومة معينة، ولا شك أن الأديان وغيرها من المبادئ...
مقال جديد ضمن سلسلة (القبح والجمال).. لا شك أن الغناء والموسيقى من الفنون التي احتلت مساحةً كبيرة في وجدان شعوبنا لعقود وتركت فيها أثراً كبيراً حتى على صعيد القضايا الوطنية، وأسهمت في تشكيل الذوق العام واستطاعت أن تصل إلى مختلف طبقات المجتمع، فبدأنا من خلال الأعمال التراثية لكل بلد ومن ثم تحول...
برد.. الشعور بالبرد لا يكاد يوصف.. إنه ليلٌ طويل لا يعبأ بالزمان أو المكان.. حتى الأزهار وأحمر الشفاه وأعمدة الإضاءة يرتعشون من الداخل، زاد شحوب الأطفال، اختفت النساء، أكمل البجع سباحته في صمت.. بلا شغف، واستقالت العصافير من نقابة الطيور معلنةً تمردها على عضويةٍ تمنح لها فور خروجها من البيضة...
توووت.. توووت.. توووت.. توووت.. أنا: ألو.. مسا الخير.. هو: مسا النور يا (صديقي)، كيف حالك و.......؟ أنا: بخير الحمدلله.. هو: كتاباتك رائعة بس عندك مشكلة؟ أنا: مشكلة؟ خير.. شو في؟ هو: كلامك في المشاكل كتير..خليك في الثقافة والفن والحب.. الدكتور (....) والمهندس (.....) والأستاذ (......) وحضرة...
تنويه: يحتوي المقال على سرد لوقائع أو ذكر لأشخاص أو أحداث قد لا تكون قراءتها مناسبةً بحضور الأطفال، وذكرها كان ضرورة من الناحية التوثيقية ضمن سلسلة مقالات (القبح والجمال) عن التغيرات التي طرأت على مجتمعاتنا وليس من باب الترويج لها بأي شكل من الأشكال، احتراماً مني لعقل القارىء ومخاطبةً لوعيه...
نقطةً نقطة.. تتكون الأفكار والمشاعر بداخلنا كمحلولٍ مهدأ يتسرب إلى أعماقنا عبر أوردتنا.. صوت الطبيب خلفنا.. إضاءةٌ خافتة.. شعور بالإسترخاء.. الخوف ينتظر خارجاً على باب العيادة.. صوت الطبيب يسأل من جديد بكل هدوء لينتزع الإجابة بنعومةٍ وسلاسة كمن يفكك لغماً بمنتهى الحذر.. كثيرون يجلسون على نفس...
لم تكن فترة التسعينات بالهينة، فقد امتازت رغم بعض (الإستقرار الجزئي) بالكثير من الخوف والتوجس على صعيدٍ اجتماعي، فقد كانت الأحداث التي شهدتها فلسطين ولبنان والكثير من الدول العربية مصدر قلق وترقب لما سيليها، ورغم ذلك امتازت تلك الحقبة بشيءٍ نفتقده حالياً حيث كان أي حدث في أيٍ من بلادنا يحظى...
الدمع الهارب من عيني.. يخترق الأفئدة رماحا.. فأحلم ببزوغكِ كالفجرِ.. قلبا ً منبسطاً كالراحة.. أقرأ فيها قصة أمسي.. أنغام حنينٍ صداحة.. تدفىء ظلي في منفاه.. تلد من عتمته صباحا.. تنثر في أيامي عطراً.. يخلق للأحزان جناحا.. تسمو فوق الألم تحلق.. عطشاناً يبحث...
تعد فترة التسعينات من أكثر الفترات اشتباكاً في تاريخنا المعاصر، كونها كانت بمثابة حلبة مصارعة بعد انغلاق جزئي اتسمت به الثمانينات وبين عالم يقف على أعتاب العولمة التي بدأت فعلياً قبل العام ٢٠٠٠، وكان هناك حالة متشابكة سياسياً، فنياً، اجتماعياً، ثقافياً ومعيشياً، إلى جانب صراعات بين مختلف...
ظلم عقد الثمانينات من الناحية التوثيقية ولم يحظى بذات الزخم الذي ذكرت به العقود الأربعة التي سبقته، وبرغم أنه شهد الكثير من التحولات السياسية والإقتصادية إلاّ أن المجتمع لم يكن بمعزلٍ عنها لكنه كان في نفس الوقت مثقلاً بالأحداث التي شهدها من قبل والتي استمرت في التدرج ككرة الثلج.. فشهدت...
قد يعتقد البعض من عنوان المقال أنني أتحدث فقط عن فلسطين، لكنني كنت أفكر أيضاً في سوريا ولبنان والعراق والسودان وليبيا وكل بلادنا بينما كانت الفكرة تنسج خيوطها في ذهني بينما أتابع ما يحدث في القدس من تصعيد واعتداءات، فأغلبنا وإن كان ذلك بنسب متفاوتة لديه صورةٌ معينة في ذهنه عن فلسطين وعن وطنه...

هذا الملف

نصوص
180
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى