للرياحين وشم المحارة غارقة
في التبتُّلِ تأخذ نكهتها
من مويجاتنا السائمات،
إليها أتى التتر الزرق يستمرئون
أزيز الجنادب حيناً
وحيناً يحلّون للأمسيات ضفائرها
كي تصير حنادسَ تأكل من رهَقِ الليل
ما عنه تسهو الكوابيس
أو فيه كل كلام يغازل نافلُه
ما تخلف في جبحه،
هي أوقاتنا والسقوط تحَّين أطرافهُ
من مواعيد كانت تراءت لنا من خريف حصى
وبقايا يقينِ يمرّغ كفيه في الجمر معتقدا بضآلته
سائلا عن وثوب القوافل
عن حجم قيظٍ صغير اليدين
وعن ألقٍ لسموّ الظهيرة في عنفوان الحقول
لكي لا يبيت الوميض على حجر البرق مستيقظا
ثم كي لا تفيض الزغاريد فوق جبين بلاد بلا مطر،
أبدا
لن تجف الطيور من الشدو والشفق المترامي
له عند نجمتنا صدر أمنية
وله عند جارتها
نصف سنبلة بلغت
شأو أيامنا الحاضرة.
ـــــــ
ومضة:
أيتها الغيمةُ
يا ذاتَ الوجه الضالع في الخضرةِ
قولي للرجل المسكون بطيبتهِ
هاك حفيف ظلالٍ
هاك عيوني وهواءَ مسافاتي.
في التبتُّلِ تأخذ نكهتها
من مويجاتنا السائمات،
إليها أتى التتر الزرق يستمرئون
أزيز الجنادب حيناً
وحيناً يحلّون للأمسيات ضفائرها
كي تصير حنادسَ تأكل من رهَقِ الليل
ما عنه تسهو الكوابيس
أو فيه كل كلام يغازل نافلُه
ما تخلف في جبحه،
هي أوقاتنا والسقوط تحَّين أطرافهُ
من مواعيد كانت تراءت لنا من خريف حصى
وبقايا يقينِ يمرّغ كفيه في الجمر معتقدا بضآلته
سائلا عن وثوب القوافل
عن حجم قيظٍ صغير اليدين
وعن ألقٍ لسموّ الظهيرة في عنفوان الحقول
لكي لا يبيت الوميض على حجر البرق مستيقظا
ثم كي لا تفيض الزغاريد فوق جبين بلاد بلا مطر،
أبدا
لن تجف الطيور من الشدو والشفق المترامي
له عند نجمتنا صدر أمنية
وله عند جارتها
نصف سنبلة بلغت
شأو أيامنا الحاضرة.
ـــــــ
ومضة:
أيتها الغيمةُ
يا ذاتَ الوجه الضالع في الخضرةِ
قولي للرجل المسكون بطيبتهِ
هاك حفيف ظلالٍ
هاك عيوني وهواءَ مسافاتي.