النّـهرُ الذي تَنقُصُهُ كلمةٌ شاردَةٌ
ليفيضْ.
الشّجرةُ، الواقفةُ، بكاملِ زينتـها،
تُـلَوّحُ، من لَوحةٍ كاملة التّـجريد،
بغُصنٍ اشارة مَكسور.
أخالُني سَمعتُ
قُفلَ صَوتكِ الأعمى
يَتفحَّصُ، مُرتعِشا، مفتاحَ الصّول.
المزرابُ الأرعنُ،
يتبوّل ليلا و بكلّ أمان،
في حُجر شجرةِ الممنوع، الدّائمة الخُضرَة.
عديمُ الحياء !
الصّباحُ الذي يَفركُ عَينَيهِ
متثائبا،
و هو يَنسلِخُ من حُمّى
لِحاف الغياب.
أرنبُ اليَقظةِ
الهاربُ من مَخالب الكابوس.
ذلك الجِرذُ المتربّصُ بالشّتاء،
في نوايا الصّيف.
النّبعُ الذي يُغنّـي بصَوتٍ أجشّ
لصفيحةِ الحَجر النّائمَةِ
على كُنوز البُذور.
النُّضجُ الكاملُ لِفكرة الثَّمرَة
في خُلوةِ النّسيانْ.
العباءةُ الرثّةُ للفَجر ،
على تلّةِ ذِكرَى بَعيدَة.
هذا النّـهارُ الفارعُ الطُّول،
كيف لي أن أحدّثَهُ بكلّ ما رأيت ؟
ليفيضْ.
الشّجرةُ، الواقفةُ، بكاملِ زينتـها،
تُـلَوّحُ، من لَوحةٍ كاملة التّـجريد،
بغُصنٍ اشارة مَكسور.
أخالُني سَمعتُ
قُفلَ صَوتكِ الأعمى
يَتفحَّصُ، مُرتعِشا، مفتاحَ الصّول.
المزرابُ الأرعنُ،
يتبوّل ليلا و بكلّ أمان،
في حُجر شجرةِ الممنوع، الدّائمة الخُضرَة.
عديمُ الحياء !
الصّباحُ الذي يَفركُ عَينَيهِ
متثائبا،
و هو يَنسلِخُ من حُمّى
لِحاف الغياب.
أرنبُ اليَقظةِ
الهاربُ من مَخالب الكابوس.
ذلك الجِرذُ المتربّصُ بالشّتاء،
في نوايا الصّيف.
النّبعُ الذي يُغنّـي بصَوتٍ أجشّ
لصفيحةِ الحَجر النّائمَةِ
على كُنوز البُذور.
النُّضجُ الكاملُ لِفكرة الثَّمرَة
في خُلوةِ النّسيانْ.
العباءةُ الرثّةُ للفَجر ،
على تلّةِ ذِكرَى بَعيدَة.
هذا النّـهارُ الفارعُ الطُّول،
كيف لي أن أحدّثَهُ بكلّ ما رأيت ؟