بوجمعة الكريك - رصاص و تابوت

عاد أزيز الرصاص
عاد صحو الليل
و نوم النهار ...
عرس بعشرين حولا
و العرسان في توابيت
القهر
عاد أزيز الرصاص
لسرد حكايات الذئاب،
لريف ألفَ أزيز الرصاص
وطن تغشاه
سكرات الموت
و مطرقة العدل بلا نصل
فكيف يكون العدل
أيها القاضي ؟!
وطن لنا و علينا ثم علينا
صفوة بطون
سَبَت و نهبَت
عشرون ضرب اثنين مليون
قلتم عنهم مداويخ
ثم سخَّرتم موازينكم
لتسخروا من مقاطعيكم
فضحكنا و بكيتم..
عاد أزيز الرصاص،
الحذاء العسكري
و الهراوات توزع بالعدل
بين الشياب و الشباب
و في عتمة الليل تحاك
حكايات تبث على الهواء
عادت الصافرات
تهدهد الرضع
بدل أغنيات الجدات
أما علمتم بأننا نحن الوطن
و من دوننا لا وجود للوطن!
فكفوا عنا جوركم يا قضاة.

**بوجمعة الكريك**

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى