بهاء إيعالي - الضوء أخر عصفور في السماء

بهاء إيعالي (الذئب)

• شاعرٌ لبناني وله تجربة في القصة.
• مواليد بلدة ببنين-عكار-لبنان الشمالي عام 1995.
• إجازة في التاريخ من الجامعة اللبنانية-كليّة الآداب والعلوم الإنسانية.
• نشرت بعض نصوصه في عدة دوريات لبنانيّة وعربية منها: الأخبار، النهار، السفير، ونصوص من خارج اللغة (المغرب)، والعربي اليوم (مصر).

• صدرت له

- مجموعته الأولى "الضوء آخر عصفورٍ في السماء" عن دار دلمون الجديدة-دمشق

* نبذة عن الكتاب

- “الضوء آخر عصفورٍ في السماء” لبهاء إيعالي

صدر للشاعر اللبناني بهاء إيعالي مجموعته الشعرية الأولى “الضوء آخر عصفورٍ في السماء”
ضمن إصدارات “دار دلمون الجديدة” بدمشق.

تقع المجموعة في 50 صفحة من القطع الوسط، محتويةً 8 نصوص تتوزع على جزئين: الأول بعنوان
“سبع صور فوتوغرافية منتصف الجدار” وهي:
(الصورة الأولى: مخاضٌ جديد للعبور)،
(الصورة الثانية: تساؤلات خلال ما مضى)،
(الصورة الثالثة: شاعرٌ أراد الذهاب إلى الحرب)،
(الصورة الرابعة: سقطات)،
(الصورة الخامسة: العفاريت لم تذهب إلى الحرب بعد)، (الصورة السادسة: الأرض)،
(الصورة السابعة: فيروز برقة).
أما الجزء الثاني من المجموعة فقد حمل العنوان “طلقات”، محتويًا نص واحد “طلقات.. طلقات.. وتسير الجنازة” وهو عبارة عن 55 مقطعًا.
بهاء إيعالي أحد كتاب قصيدة النثر الشباب في لبنان ويكتب القصة القصيرة أيضًا. من مواليد بلدة ببنين- عكار- لبنان الشمالي عام 1995.
إجازة في التاريخ من الجامعة اللبنانية-كليّة الآداب والعلوم الإنسانية.
تنشر نصوصه في عدة صحف ودوريات لبنانيّة وعربية منها: الأخبار، النهار، السفير، نصوص من خارج اللغة، فضاءات الدهشة، العربي اليوم، وفي مواقع أدبية الكترونية.

كأنني حجرٌ أقف هنا، كأنني وجهٌ آخر للهواء البارد، لذا ينبغي أن أغنّي كالذئاب لئلا يعتقد القتلى أنني رصيفٌ لخطواتهم الأخيرة. (المقطع 1 من: طلقات)


على خلفية الديوان نقرأ

في ذاك الوقت الذي ارتفعت فيه قدمي عن عتبة المنزل خرج من جسدي آخر الملائكة ، وها انا كالرصاص أعود لأجد جدارا ارتطم فيه وأترك أثرا.
لن اسقط قتيلا رغم ارتطامي لأنني لا أشبه الشهداء الذين عبروا الطريق بصمت بينما كان من يراهم منهم من يصرخ، منهم من يزغرد منهم من يزأر بسخونة.
لأنني لست شهيدا لن تصرخ لعودتي الأمهات، سيؤدي النهر تحيته علي - بيده اليسرى




بهاء.jpg

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى