ليلى أسامة - حالة إرتباك

لإرتباكِ الضوء
علي ملمحك النبيل شهقةٌ
تُحيل التوجسَ لإرتياح باهي المدى…
حين ينحني رغما عن إرادته
إمتثالاً لإشتهاء إرتياد تفاصيل الصدق في عينيك…
يُضيء للذات صخب الحياة المترعة بالدفء
ومعني الإحتياج...
رحيق الأمنيات.. وفضيض دمع
يلوحان من شاهقٍ عتيدٍ..
يراهنان على :
إشتياقٌ يرادف معني التوهج..
يعادل إجتياح العواصف
في ليلٍ طاغي الوحدة..
يصادفُ ان يجدني ها هنا …
بذات الشفافية..
كأني في إنتظار منذ أمد الدهر..
لشيء يهز الكيان...
ثمة أمر يلوح من البعدِ ينذرني
بعصفٍ طاردٍ لملل الساعات
وإرتباك الثواني..
الوقتُْ حريصٌ علي بدايات تلتهبُ بالحضور..
تشتدُ ببارقِ النشيد …
وصهيل الدم يحتار بين المسير في طرقات بلا إنتهاء، وخط إلتقاء…
اُسلمُ لبوصلةِ الحس إنقيادي ..
وأعلنُ كامل إنعتاقي…
من اسر عبارات – دوماً ما تنتهي –
بعلامةٍ معقوفة تمهرها بالأسفل نقطة…
ويبقي دفء الوعد أن ألقاك…
زهواً .. صحواً..
ترسمُني علي رمشِ الندي فجراً ..
وأرسمك علي خط المسافة
صديقاً للأشياء والقوافي.. !!!

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى