محمد أحمد الروبي - طقسٌ من الخيَالات.. شعر

بعيدًا عن شموعٍ تنبضُ بالحركة
عن جحيمٍ لا يملك زندًا
ثمّة طقسٌ من خيالاتٍ يُمارس
بيوتٌ من وهنِ الغابات العاثرةِ يُبتهلُ إليها.

تلك الحماقاتُ عرائسَ مخروطيةٍ
سقطت طواعيةً أمام ”بعل الذُّباب“
فضاجعها مضاجعةً حُلوةً
ثم ودَّعها بدموعٍ من الصفيح المُر.
أيتُها الأنثى البُنّية
حيث الوهجُ فقاعاتُ شمسٍ على وجهكِ
تثاقلتِ عن خوض الحُبِّ:
الخالص في معدنه
المُخْلص في تصرفه..
وشرعتي تطلبين هوايةً أكبر لا يُعتقد في وجودها.
في محاولةٍ منكِ
لجعلِ شرذمةٍ من رجالٍ أتقياء
يلعقون نهودًا
أصقلت العواصف حلماتها بكومةِ قشٍّ
أفلتتْكِ السماءُ من قبضتها
مُهشّمةً ومسحوبةً إلى أقاصي العذاب.
"لستُ شامتًا" أقول بصدق
لِذا على وعدٍ بمناجاةِ السّيّد الرَّبّ
كي يضاعف لكِ الأجر
في أعمال نصف صالحةٍ أدَّاها من أجلِكِ آخرون.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى