أحمد دياب - المساءات يا فاطمة..

المساء للسينما
لشاطىء فى أقاصي الإسكندرية
لكيمياء العتمة/ لضوء القناديل/
للمعة العربات وهى تمر
المساء ضحكة أصدقاء
وهم ينتظرون صاحبهم أسفل البناية
للمقاهي /لقعدة على الكرنيش/ لرائحة الشواء
لفنجان قهوة في peoples
/ صوت فيروز / شرفتها
التي تطل على اللاشيء
لرجل هادىء صلى العشاء
وزوجته تبحث عن سبحته تحت الكنبة
لعصافير أغفت عيونها على أغصان الحلم
تنتظر فجرا آخر
لموسيقى خلف زجاج فندق أنيق
المساء سفر القطارات
لأحذية تصطك
على رخام أرضية المحطة
المساء أغنية المحارب القديم
وهو يبتسم لهذا الوطن وكيف أصبح هكذا.

أحمد دياب

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى