عزيز لعمارتي شاعر من مكناس او رجل يحيا في المهجر / بلجيكا ، يطل علينا بنبرات تخرج الزمن من ضاحية المكان النابت على صدره سيولة تشرق الصباحات بعذوبة غريبة عمقها عندما تغترب شمس القصيدة تنجلي اصوات الكلمات فتزقزق الابتسامات .
هو يقول :
" اشرب من رحيق الصباح
لربما تنبت
في صدرك القصيدة.."
أما انا ارى :
عرفته في مكناس في جلسة حميمية قرب مجموعة صغيرة من الوجوه الرائعة ، هي كذلك لأن عرس الشعر كان مشرقا هناك ، وحفاوة الضيافة كانت تسقط كالمطر على جلسة فريدة . التقتيه بعدما كان عبدالرحيم التدلاوي سببا في معانقات اخرى تنضاف لسجلي الخاص ، تصفحت اياه ، بسرعة فائقة ادركت انها صادقة تفوح عمق كرم لا مثيل له ، اتممنا الكلام فكان يشرق بالابتسامات ، زاد من رونقه فضاء مدينة دافئة تطعمنا متعة اخرى لم استطع نسيانها ، فأدركت ان هذه الوجوه ليست عادية ، لأن ما سال من جعبتها ينبئ بخبايا تخفي صدقا ، وكرمها يكشف عن ماهية مجموعة ، لا بد لكل مار عابر فيها ان يدرك بسهولة انها في الأصل هي خلقت لتتمم روعة وجود مازال فيه من الرجالات ما يطمئن على حال جيد ، كلها مؤشرات اهلتني ان اتابع مسارات كل فرد من أفرادها ، لأن ما ستكشف عنه خباياها سيكون منبها عن أعماق جميلة ، بالفعل ما تحقق لي وانا أتدرج رحلة بوح رجل أنيق في كل شيء اسمه عزيز لعمارتي، وأنا ألتقط خطوات ممشاه وهو يعانق صدر صباح عابر فيه ، وجدته رحيقا من سراب صباح يشرق ابتسامة يلتقطها رجل ليتجرعها بصيغته الهادئة، فمرت سائبة لا تنبت رغبات ظنها المتأمل روحا تنبثق من صدى الكلمات ، فوجد القصيدة وحدها من تسعفه أن يرى النور إدراكا لوجود منه يرى الحياة ، وفيها يتنفس الوجود على صدر يشرق الزمن كل صباح نباتا مغايرا في تيه المكان الذي يبزغ منه.
انها النظرة العميقة السائبة او الشذرة التي فيها يتجلى العالم من زاوية نظر رجل يحيا ليكون شاعرا.
تحية لجماعة احتضنتنا باشراقة تخفي اسرار انسان حقيقي يحضر فيها كل صباح ليشرق الحياة...
فأهلا للحياة التي مرت من هناك...
في مكناس ، أجلس وحدي مرة أخرى لأدرك أنه يوما ما عانقت إشراقات وجوه جميلة تمطر الشعر حبا...
هو يقول :
" اشرب من رحيق الصباح
لربما تنبت
في صدرك القصيدة.."
أما انا ارى :
عرفته في مكناس في جلسة حميمية قرب مجموعة صغيرة من الوجوه الرائعة ، هي كذلك لأن عرس الشعر كان مشرقا هناك ، وحفاوة الضيافة كانت تسقط كالمطر على جلسة فريدة . التقتيه بعدما كان عبدالرحيم التدلاوي سببا في معانقات اخرى تنضاف لسجلي الخاص ، تصفحت اياه ، بسرعة فائقة ادركت انها صادقة تفوح عمق كرم لا مثيل له ، اتممنا الكلام فكان يشرق بالابتسامات ، زاد من رونقه فضاء مدينة دافئة تطعمنا متعة اخرى لم استطع نسيانها ، فأدركت ان هذه الوجوه ليست عادية ، لأن ما سال من جعبتها ينبئ بخبايا تخفي صدقا ، وكرمها يكشف عن ماهية مجموعة ، لا بد لكل مار عابر فيها ان يدرك بسهولة انها في الأصل هي خلقت لتتمم روعة وجود مازال فيه من الرجالات ما يطمئن على حال جيد ، كلها مؤشرات اهلتني ان اتابع مسارات كل فرد من أفرادها ، لأن ما ستكشف عنه خباياها سيكون منبها عن أعماق جميلة ، بالفعل ما تحقق لي وانا أتدرج رحلة بوح رجل أنيق في كل شيء اسمه عزيز لعمارتي، وأنا ألتقط خطوات ممشاه وهو يعانق صدر صباح عابر فيه ، وجدته رحيقا من سراب صباح يشرق ابتسامة يلتقطها رجل ليتجرعها بصيغته الهادئة، فمرت سائبة لا تنبت رغبات ظنها المتأمل روحا تنبثق من صدى الكلمات ، فوجد القصيدة وحدها من تسعفه أن يرى النور إدراكا لوجود منه يرى الحياة ، وفيها يتنفس الوجود على صدر يشرق الزمن كل صباح نباتا مغايرا في تيه المكان الذي يبزغ منه.
انها النظرة العميقة السائبة او الشذرة التي فيها يتجلى العالم من زاوية نظر رجل يحيا ليكون شاعرا.
تحية لجماعة احتضنتنا باشراقة تخفي اسرار انسان حقيقي يحضر فيها كل صباح ليشرق الحياة...
فأهلا للحياة التي مرت من هناك...
في مكناس ، أجلس وحدي مرة أخرى لأدرك أنه يوما ما عانقت إشراقات وجوه جميلة تمطر الشعر حبا...
