نجلاء عثمان التوم - اُغـنيـات الجـسدْ..

(1)
ُاسَجِّـى ضفائرى
على قمرٍ غائبٍ فى الحـَزَر ْ
لَـَّئلا يموت َ وحيداً ُهـناك ْ .

(2)
مثلما تشْـَتـهِى ...
على معبدٍ فى هواك الـتـقى ّ؛
سأذبحُ صوتى
القديم ْ .
سأنسى كثيراًُ
لماذا اهيم ْ كضؤٍ الهـى ِّ
فى حَـضـْرَتـِك ْ .

(3) وما أرفـق َ الليل َ لولا فـِراق ْ وماأصعبَ الحُبَّ لـولاىَ لك ْ .

(4)
يـُبدّل ُ الهوى مقاعد الفصول فى دَمِى ؛
وفى دَمِى سُعالْ . .
أيـَا مُـغيثَ الروح ِ تُبْ عليّ
من حكمةِ الاشـياء لا يـبـين ُشـىْ ؛
وضؤك البعيدُ صدَّنـِى
ضؤك البعيدُ زال ْ
ضؤك البعيدُ فى البعيد ْ
يزيدُ فى ضلالِ رؤيتى
ضلال ْ.

(5)
تعال ْ.

(6)
أهُـشُّ البكاء الذى فى الهواء الذى كان ما بيننا ؛
كان او ما يكون
يستوى ها هنا بالجنونِ الجنون ْ
وفى البحر لا يستوى اىُّ شىء .
زوجُ نوح ٍ تُخلى َنـوح ْ
وانت تحـُطُّ السما ء كطير ٍ رهيب ٍ على ّْ
وفى خيمتى قد تهاوى فَـًلك ْ
مـَددت ُ بطوق ٍ النجاةِ اليكْ
وكان هلاكى فيمن ْ هـَلَك ْ.!!

(7)
سؤال ُ اخيـر ْ:-
وكيف سُألـقِى الى نهرِ شوقِى حـَصَى ً
وكيف نعود ُ ولمـّا نسير ْ؟

نجلاء عثمان 1997
أعلى