أمية العيد - الصمت الأخير

سأبتكر لكل يد مبتورة جمهورا من الورثة
يملؤون الفراغ
بكلمات مناسبة
ليشتد ساعد السؤال
ويصفح عن الأكف التي تصفق للريح
وتستنهض الرماد
….
لا أعلم ما السر
بين السقوف المنهارة
والضباب الكثيف
حتى أنت لا تعلم
فقط انظر إلى الطريق
ورقة صفراء تتأرجح بين ضفتين
وجثة ملقاة على نفسها
….
ما ترونه ليس دمارا
ولا الدروب المفخخة بالسؤال
هي من تحرضكم على الخوض في العمى
بل هناك ما هو أبعد
من تشظي المعقول الأقرب إلى رجم الخيال
….
انكسار الظلال
على جدران البيوت المدمرة
يصلح ليختبئ في زواياه بكاء المعلّق من جلده
و الصمت الأخير
وأقلامنا ..

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى