إبراهيم صبحي الزناري - السيمرغ..

عندما يسقط المطر
تطلق الشمس أشعتها عشاقًا محترفين
و تقطِّر المزن زھورًا بخمس وريقاتٍ
و قلبٍ أصفر / يلوِّح للشمس
....
يُقبل الرعد /غنوةً قديمةً أعادوا توزيع ألحانها
-و مع قبلة امرأة
خارجة من زبد البحر-
ترتفع حرارة العشق حيث يشعر الكون كله بالبرودة
و تنكسر الأشعة في تكاثرها المثير
تصفق الملائكة
-في جنون-
ترقص العفاريت
تنضج الذاكرة في الحلم
....
عندما تتأرجح القصيدة
-وحدها -
في فضاء مدهش
تعد للوله (سيمرغ ) جديدًا .


-------------------------
إبراهيم صبحي - مصر

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى